4 أسباب تُرجح كفة الجزائر على الكاميرون في دوالا

ويأمل رجال المدير الفني جمال بلماضي في العودة بنتيجة إيجابية من دوالا، قبل لعب لقاء الإياب في "مصطفى تشاكر" بمدينة البليدة يوم الثلاثاء المقبل، وهذا ما يمكن أن يتحقق بالنظر إلى 4 أسباب، نستعرضها في هذا التقرير.

ويتمثل أول الأسباب، في تنظيم المنتخب الجزائري لمعسكر في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية التي لا تبعد عن داولا الكاميرونية إلا مسافة 20 دقيقة فقط، وتتميزان بأجواء مناخية متشابهة جداً، سواء في درجة الحرارة أو الرطوبة، وهذا ما سيسمح للاعبي "الخضر" بالتعود على تلك الظروف، عكس ما كان الحال في أمم أفريقيا الأخيرة، عندما وجد رفقاء رياض محرز صعوبة كبيرة في التأقلم، بعد وصولهم المتأخر إلى الكاميرون.

أما السبب الثاني، فهو متعلق بملعب "جابوما"، الذي رغم أن المنتخب الجزائري عاش فيه ذكريات سيئة في العرس القاري الأخير وخروجهم من الدور الأول، إلا أنه أصبحت لديهم فكرة شاملة عن هذا الملعب بعد أن خاضوا فيه 3 مباريات، وهي نفس عدد اللقاءات التي لعبها المنتخب الكاميروني، الذي اعتاد على استقبال منافسيه في العاصمة ياوندي، كون ملعب "جابوما" تم افتتاحه حديثاً.

ويشكل دافع التأهل لكأس العالم حافزاً كبير سيستغله الجزائريون لبذل قصارى جهدهم في المباراتين، خاصة لقاء الذهاب، فالمدرب بلماضي أكد كثيراً أن المشاركة في المونديال حلمه الأول كمدرب، كون ذلك لم يتحقق له في مسيرته كلاعب، وكذلك حضور العرس العالمي يعد فرصة أخيرة للكثير من اللاعبين الحاليين في منتخب "المحاربين" مع تقدمهم في السن، مما سيدفعهم لاستغلال الفرصة الأخيرة لهم. 

السبب الأخير متعلق بالمنتخب المنافس، حيث يعيش الكاميرونيون بداية معسكر صعبة، جراء الإصابات المتلاحقة للاعبين هامين في تشكيلة المدرب ريغوبيرت سونغ، على غرار الثنائي فرانك زامبو أنغيسا ومومي نغامالو، اللذين تأكد غيابهما عن المباراة، في حين تحوم الشكوك حول مشاركة الظهير الأيسر نوهو تولو، وحتى الحارس أندريه أونانا الذي نجا بأعجوبة من حادث مرور خطير.