3 ملفات شائكة في معسكر منتخب مصر قبل مباراة غانا

18 يناير 2024
تعادل منتخب مصر في اللقاء الأول (فريد كتب/Getty)
+ الخط -

تفرض حالة من الترقب نفسها على الجماهير المصرية، انتظاراً للقمة المرتقبة بين منتخب مصر ونظيره الغاني، الخميس، في الجولة الثانية من عمر المجموعة الثانية لدور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم "ساحل العاج 2023".

وتمثل مباراة مصر وغانا، عنق زجاجة للبرتغالي روي فيتوريا المدير الفني، للتخلص من الانتقادات التي لاحقته بقوة في الساعات الأخيرة بعد التعادل مع موزامبيق (2-2).

التغييرات الخمسة في منتخب مصر

تؤكد الأحداث في معسكر المنتخب المصري قبل لقاء غانا، وجود 3 ملفات شائكة، أولها مدى استماع روي فيتوريا إلى الضغوط، وإجراء تغييرات في التشكيلة الأساسية له وإبعاد ما لا يقل عن 5 لاعبين ممن بدأوا مباراة موزامبيق، مثل وأحمد مصطفى زيزو أحمد حجازي ومحمود حسن تريزيغيه ومحمد هاني ومحمد حمدي، والدفع بكل من مروان عطية وعلي جبر وعمر مرموش وأحمد فتوح وعمر كمال عبد الواحد بدلاً منهم في التشكيلة أملاً في تحسين المستوى.

هبوط مستوى ثلاثة نجوم

كما برز ملف ثانٍ، يتمثل في هبوط مستوى كبار النجوم المحترفين في صفوف المنتخب المصري والذي شكل صداعاً بالنسبة إلى المدرب، خاصة بعدما جاء الهبوط مفاجأة بالنسبة للجميع، ويتعلق الأمر بالثلاثي حمدي فتحي لاعب الوكرة القطري ومحمد النني لاعب أرسنال الإنكليزي ومحمود تريزيغيه جناح أيسر طرابزون سبورت التركي، وهو ثلاثي يعد من أهم العناصر التي كان يعوّل عليها المدرب كثيراً في تشكيلة" الفراعنة" في كأس الأمم الأفريقية.

محمد صلاح وتسريبات الاعتزال

الملف الثالث، بطله محمد صلاح كابتن المنتخب المصري الذي تم الترويج لدراسته الاعتزال الدولي، وإنهاء مسيرته الدولية حال عدم تحقيق بطولة كأس أمم أفريقيا الجارية في ساحل العاج، وطالب مسؤولو اتحاد الكرة محمد صلاح بالرد على هذه الأنباء، وتأكيد استمراره في صفوف المنتخب المصري خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه في سن 31 سنة وأمامه عدة سنوات لتقديم الكثير مع المنتخب المصري في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، والتأكيد على دعم اللاعب في حملة الانتقادات التي تعرض لها مؤخراً. 

المساهمون