3 مكاسب يسعى منتخب المغرب لتحقيقها أمام تنزانيا

21 نوفمبر 2023
يسعى الركراكي والمنتخب المغربي للفوز في المباراة (بدر الدين الطنني/Getty)
+ الخط -

سيكون منتخب المغرب لكرة القدم، الثلاثاء، أمام اختبار حقيقي، حينما يحل ضيفاً على نظيره منتخب تنزانيا على ملعب "بنجامين مكابا" (التاسعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، في إطار الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026.

ورغم أن المؤشرات ترجّح كفّة منتخب "أسود الأطلس"، نظراً لتباين المستوى بينه وبين مضيفه منتخب تنزانيا، إلا أنّ مهمته لن تكون سهلة، بحكم عامل اللعب خارج الأرض، ورغبة منافسه في تحقيق نتيجة إيجابية أمام رابع كأس العالم في قطر 2020.

ويسعى مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، لتحقيق 3 مكاسب أمام تنزانيا، وهي تأقلم اللاعبين بأجواء القارة الأفريقية، قبل المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط المقبلين، واختبار أسماء جديدة، إضافة إلى إعادة الثقة إلى الجماهير المغربية.

  • التأقلم مع المناخ

تشكّل مباراة المنتخب المغربي ونظيره التنزاني فرصة للتأقلم مع الأجواء المناخية الحالية في قارة أفريقيا، حيث الحرارة مرتفعة ونسبة الرطوبة عالية، إضافة إلى تساقط الأمطار بين حين وآخر، ما يشكل عائقاً أمام جميع المنتخبات التي تعتمد على المهارات الفنية والفردية.

ويراهن الركراكي على مباراة تنزانيا للوقوف على مدى جهوزية اللاعبين ذهنياً وبدنياً، وقدرتهم على مسايرة إيقاع المباراة، في ظل توقعات بنزول أمطار غزيرة، وارتفاع نسبة الرطوبة إلى 90 درجة مئوية، وذلك قبل حسم اللائحة النهائية المنتظر الاعتماد عليها في بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024.

ويأمل المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس" تجاوز كلّ هذه المعيقات، وأن يتمكن اللاعبون من فرض أسلوب نظام لعبهم أمام منافس سيكون مسانداً من قبل جماهير غفيرة.

  • اختبار قدرات أسماء جديدة 

يختبر الركراكي أسماءً جديدة في مباراة تنزانيا، أملاً في الوقوف على مدى قدرتها على التأقلم مع الحرارة والمرتفعة والرطوبة العالية، ولا سيما أن عدداً من اللاعبين سيكتشف أجواء اللعب في القارة الأفريقية لأول مرة، كما هو الحال بالنسبة إلى بنيامين بوشواري وأمير ريتشاردسون وأيوب عدلي وسفيان ديوب، وبنسبة أقل عبد الصمد الزلزولي وبلال الخنوس.

ويطمح الركراكي إلى أن يتمكن هؤلاء من كسب التحدي في أول اختبار حقيقي لهم، في انتظار انتزاع ثقته في بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024.

  • إعادة الثقة إلى الجماهير

تشد مباراة المغرب وتنزانيا أنظار الجماهير المغربية والعربية، باعتبارها الأولى بالنسبة إلى منتخب "أسود الأطلس" في تصفيات كأس العالم 2026، وأيضاً بعد الإنجاز الباهر، الذي تركه في مونديال قطر 2022، حين بلغ الدور نصف النهائي كأول منتخب عربي وأفريقي يُحقق هذا الإنجاز.

فبعدما تراجع مستوى المنتخب المغربي نسبياً في المباريات الأخيرة من جراء كثرة الإصابات في صفوف لاعبيه، تمني الجماهير المغربية النفس في تحقيق الفوز على منتخب تنزانيا، بغرض عودة الروح إلى كتيبة الركراكي، قبل خوض غمار بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024.

المساهمون