حصل المنتخب المغربي الأول، على مزايا مهمة، بعد صدارته للمجموعة الثالثة، سيستفيد منها "أسود الأطلس" الطامحون لمواصلة تحقيق نتائج إيجابية، في النسخة الـ33 من نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حالياً في ملاعب الكاميرون.
ويقدم "العربي الجديد" في التقرير التالي، 3 أبرز مزايا، ستنعكس بالإيجاب على حضور زملاء أشرف حكيمي في "الكان"، بحثاً عن مواصلة التألق وإسعاد الجماهير المغربية.
الاستمرار في ملعب أحمدو أحيجو
بعدما حصل المنتخب المغربي على صدارة المجموعة الثالثة، برصيد 7 نقاط، نالها من فوزين على غانا وجزر القمر وتعادل ضد الغابون، سيستمر "أسود الأطلس" في خوض مبارياتهم داخل ملعب أحمدو أحيجو بالعاصمة ياوندي.
ومن المؤكد أن كتيبة البوسني وحيد حاليلوزيتش، التي خاضت 3 مباريات في نفس الملعب بدور المجموعات، ستستفيد كثيراً من هذا الأمر، الذي سيساعدها على مواصلة تحقيق نتائج إيجابية، خاصة أن عشب ملعب أحمدو أحيجو، يعتبر جيداً بالمقارنة مع بعض الملاعب الأخرى.
الاستفادة من فترة راحة
في الوقت الذي سيواجه المنتخب الغابوني، الذي حلّ ثانياً خلف المنتخب المغربي في المجموعة، نظيره بوركينافاسو الأحد المقبل، في إطار ثمن نهائي بطولة كأس أفريقيا للأمم، فإن الحصول على المركز الأول، سيجعل رفاق الحارس ياسين بونو، يخوضون مباراتهم المقبلة يوم الثلاثاء 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، ما سيجعلهم يحضرون للمواجهة بشكل جيد مع الاستفادة من مدة راحة أطول من منافسهم المقبل في الدور الثاني.
عدم تغيير مقر الإقامة
مواصلة المنتخب المغربي البقاء بالعاصمة ياوندي، سيجعله أيضا يستأنف التواجد في نفس مقر الإقامة، الذي تعودت عليه كتيبة البوسني وحيد حاليلوزيتش، لذلك لن يكون "أسود الأطلس" مضطرين لحزم حقائبهم والبحث عن فندق جديد، خاصة أنهم تأقلموا مع أجواء المكان القاطنين فيه حالياً، الذي يتواجد في منطقة جبلية بعيداً عن ضوضاء وسط المدينة، بالقرب من القصر الرئاسي ( بول بيا).