يعاني نادي أرسنال من تراجع نتائجه في الفترة الحالية، بعد الخسارة القاسية على يد مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف، وأصبحت كتيبة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا مهددة بفقدان فرصة الحصول على لقب الموسم الحالي بالدوري الإنكليزي الممتاز، الذي تتصدره بـ75 نقطة.
ولفتت صحيفة ميرور البريطانية، أمس الجمعة، إلى أنّ السبب الحقيقي وراء تراجع نتائج أرسنال في الفترة الحالية بالدوري الإنكليزي الممتاز، يعود إلى 3 لاعبين، ارتكبوا أخطاء فادحة، خاصة في المباراة ضد مانشستر سيتي.
وأوضحت أنّ أرسنال تعادل في 3 مباريات (ليفربول، ويستهام، ساوثهامبتون)، وتلقى خسارة وحيدة، جعلته يفقد العديد من النقاط، فيما أصبح مانشستر سيتي قريباً منه (73 نقطة)، لكن اللوم يقع على الثلاثي، النرويجي مارتن أوديغارد، الغاني توماس بارتي، والإنكليزي روب هولدينغ.
وأردفت أنّ القائد مارتن أوديغارد بات يعاني في الفترة الحالية، وظهر ضعفه الشديد في الصراعات الثنائية مع البلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي، الذي كان المفتاح الأساسي لتحقيق الانتصار العريض بأربعة أهداف مقابل هدف، الأربعاء الماضي.
أما بارتي، فأصبح يمثل عبئاً ثقيلاً في تشكيلة أرتيتا، بعدما فشل بتحقيق المطلوب منه، عبر قفل المساحات على منافسيه (ليفربول، ويستهام، ساوثهامبتون)، بالإضافة إلى تسببه بخسارة أرسنال أمام مانشستر سيتي، نتيجة الأخطاء التي وقع بها أمام النرويجي أرلينغ هالاند ودي بروين.
بدوره، لم يشفع الهدف الوحيد الذي سجله المدافع روب هولدينغ في شباك مانشستر سيتي، من الانتقادات التي تلاحقه كثيراً خلال الفترة الحالية، خاصة أنّ أرسنال أصبح يتلقى الأهداف بكثرة من قبل منافسيه.
وارتكب هولدينغ عدة أخطاء أمام ليفربول (انتهت 2-2)، ويستهام (2-2)، ساوثهامبتون (3-3)، بالإضافة إلى ما فعله في ليلة الخسارة ضد مانشستر سيتي (1-4)، نتيجة عدم تمركزه الجيد، وارتكابه الأخطاء القريبة من منطقة الجزاء.
واختتمت الصحيفة أنّ أرتيتا سيكون مجبراً على إيجاد حل لمشكلة الثلاثي، وإلا فإنّ مسألة ضياع لقب البريميرليغ لصالح مانشستر سيتي أصبحت متوقعة، مع اقتراب الموسم الحالي من النهاية.