3 عوامل ساهمت في فوز الأولمبي المغربي على البرازيل

08 سبتمبر 2023
أفراح جماهير المغرب مستمرة حتى الآن (أليكس كاباروس/Getty)
+ الخط -

حقق المنتخب الأولمبي المغربي فوزاً مهماً على نظيره منتخب البرازيل بهدف من دون رد في المباراة الودية التي جمعتهما، الخميس، على ملعب فاس، ضمن استعدادات كتيبة المدرب عصام الشرعي لمنافسات الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها باريس الصيف المقبل.

وفرض منتخب المغرب تحت 23 سنة أفضليته على منافسه منتخب البرازيل منذ انطلاق المباراة، لا سيما في الجولة الثانية، التي تحكم فيها لاعبو الأولمبي المغربي بمجريات هذا اللقاء.

وساهمت 3 عوامل أساسية في فوز المنتخب الأولمبي المغربي على نظيره منتخب البرازيل، أبرزها ثقة اللاعبين بأنفسهم، وإصرارهم على التألق أمام نجوم كبار من مستوى عالٍ، إضافة إلى حنكة المدرب الشرعي في وضع نظام لعب مناسب لمؤهلات لاعبيه.

  • قراءة جيدة للمنافس

درس مدرب منتخب المغرب تحت 23 سنة عصام الشرعي مؤهلات لاعبي منتخب المغرب، ما مكّنه من وضع خطة محكمة ساهمت في الحد من خطورة منتخب "السيليساو"، الذي عجز عن تجاوز الدفاع المتماسك للمنتخب الأولمبي المغربي بقيادة الحارس علاء بلعروش.

واعتمد الشرعي على نظام لعب ارتكز على الضغط العالي، والتحكم في وسط الملعب، وأيضاً على السرعة في التمرير تجاه يانيس بكراوي وأمين الوزاني، الذي كاد يفتتح التهديف باكراً، وأيضاً راهن المنتخب المغربي على جهوزية لاعبيه البدنية، الأمر الذي أهله للرفع من إيقاع المباراة.

  • الثقة بالنفس

واجه لاعبو منتخب الأولمبي المغربي منتخب البرازيل بثقة عالية في النفس، ورغبة أقوى في حسم هذه المواجهة لمصلحتهم، بغض النظر عن قوة المنافس، ما جعلهم يتحكمون في زمام المباراة، من خلال السيطرة على وسط الميدان، وتحصين خط الدفاع، الذي بدا هذه المرة متماسكاً بوجود شادي رياض ومهدي بوكامير، وخلفهما حارس متألق هو علاء بلعروش.

وما ساعد المنتخب الأولمبي المغربي على الفوز على نظيره منتخب "السيليساو"، انسجام لاعبيه وثقتهم بأنفسهم، التي اكتسبوها عقب تتويجهم بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، إضافة إلى مساندتهم من قبل الجماهير المغربية.

  • جباري والوحدي كلمة السر

عبّر الشرعي عن ارتياحه للأداء الجيد الذي أظهره اللاعبون في المباراة، في انتظار خوض مباراة إعدادية ثانية أمام البرازيل، الاثنين المقبل، على أرضية الملعب نفسه. وفي الوقت الذي قدم فيه جميع اللاعبين مردوداً جيداً أمام منتخب "السيليساو"، لا سيما الحارس علاء بلعروش وشادي رياض وأسامة العزوزي ومهدي بوكامير، إلا أنّ سليم جباري، موهبة أتليتيكو مدريد الإسباني، ترك بصمته في هذه المباراة بمجرد دخوله في الجولة الثانية، إذ كان وراء انتعاشة خط هجوم المنتخب الأولمبي المغربي بتمريراته الحاسمة، إلى جانب زكريا الوحدي، الذي أكد مرة أخرى أنه يستحق اللعب لمنتخب "أسود الأطلس"، الذي يشرف على تدريبه وليد الركراكي.

ورغم غيابه عن الأولمبي المغربي مدة طويلة بسبب الإصابة، إلا أن اللاعب ياسين كيشطا قدم أوراق اعتماده كأحد أعمدة خط الوسط التي سيراهن عليها الشرعي في منافسات أولمبياد باريس 2024.

المساهمون