3 عوامل تُرجح كفة منتخب الجزائر لتجاوز أنغولا في كأس أمم أفريقيا

14 يناير 2024
يسعى المنتخب الجزائري لتحقيق الإنجاز في كأس أمم أفريقيا (Getty)
+ الخط -

يواصل منتخب الجزائر تحضيراته في مدينة بواكي في ساحل العاج استعداداً لتسجيل الظهور الأول ضمن النسخة الـ34 من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي انطلقت، السبت، وتستمر حتى 11 فبراير/ شباط المقبل، والتي دخلها الخضر بغية محو المشاركة الكارثية في النسخة السابقة في الكاميرون.

ويملك منتخب الجزائر مع المدرب جمال بلماضي حظوظاً وفيرة في تجاوز منتخب أنغولا خلال اللقاء الأول لهم في هذه البطولة الأفريقية المقرر الاثنين، ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم كذلك منتخبات بوركينافاسو، وموريتانيا في "ديربي عربي" منتظر.

الرغبة

هناك عامل مهم يتوفر عليه منتخب الجزائر من أجل تسجيل بداية قوية وإحراز النقاط الثلاث أمام منتخب أنغولا في الجولة الأولى من المسابقة، وهي الرغبة والإصرار اللذان ظهرا لدى رفقاء القائد رياض محرز في تسجيل مشاركة إيجابية بهذه النسخة منذ انطلاق معسكرهم التحضيري في لومي عاصمة توغو واستمر لـ10 أيام، ثم الأيام الأولى لهم في مدينة بواكي بساحل العاج، وهذا تبين من خلال تصريحاتهم لوسائل الإعلام، وكل هذا من أجل تجاوز المشاركة الكارثية لمنتخب "الخضر" في النسخة السابقة بالكاميرون، والتي شهدت خروجاً من الدور الأول، ثم الإخفاق الدراماتيكي في الوصول لنهائيات كأس العالم 2022 التي احتضنتها قطر.

الخبرة في منتخب الجزائر

يتفوق كذلك لاعبو المنتخب الجزائري في عامل ثان آخر في جزئية الخبرة على نظرائهم "الغزلان السوداء". فالجيل الجديد الذي يملكه المدرب البرتغالي، بيدرو غونزالفيس، لم يسبق له أن شارك في كأس أفريقيا، حيث يعود آخر ظهور لمنتخب أنغولا إلى دورة 2013 التي جرت في جنوب أفريقيا وغادر الفريق المنافسة من الدور الأول، في حين أن المنتخب الجزائري يُشارك باستمرار في العرس القاري، حتى أن قائمة المشاركين لنسخة ساحل العاج تحتوى على لاعبين سيلعبون الدورة للمرة السادسة، أمثال رايس وهاب مبولحي وإسلام سليماني، وكذلك الدورة الخامسة للنجم رياض محرز وعيسى ماندي، كما سبق أن فاز أغلبهم بلقب 2019، ما يرجح كفتهم لحسم الجولة الافتتاحية لصالحهم.

نوعية اللاعبين

يتمثل العامل الثالث الذي ربما يُساهم في فوز منتخب الجزائر بلقائه الافتتاحي الأول في نهائيات أمم أفريقيا، في نوعية اللاعبين التي يملكها كل منتخب. فالخضر على الورق يُعتبر فريقاً مُدججاً بالنجوم ولاعبين لديهم قدرات هائلة، كما أنهم محترفون في أبرز الدوريات الأوروبية، على غرار اسماعيل بن ناصر نجم ميلان، وحسام عوار وسط ميدان روما، وريان آيت نوري ظهير أيسر وولفرهامبتون وغيرهم، أما المنافس الأنغولي فلديه أسماء أغلبها تلعب في أندية متواضعة في البرتغال أو أندية بالدوري المحلي، في حين كان النجم الأول للمنتخب، مبالا نزولا مهاجم فيورنتينا، قد أعلن رفضه المشاركة في البطولة.
المساهمون