استمع إلى الملخص
- الفوارق الفنية والطموح المعنوي يلعبان دورًا كبيرًا لصالح "الفراعنة"، حيث يتفوق المنتخب المصري بتحقيق العلامة الكاملة في المجموعة الأولى بتسع نقاط مقابل خمس نقاط لغينيا بيساو.
- اكتمال صفوف المنتخب المصري والحالة الفنية الجيدة، مع عودة محمد الشناوي ومحمد حمدي، تعزز من قدرات الفريق الدفاعية والهجومية، مما يمنحه مرونة تكتيكية عالية في المباريات.
تتجه كل المؤشرات حالياً، داخل منتخب مصر لكرة القدم، صوب ارتفاع أسهم تحقيق "الفراعنة" الفوز الرابع على التوالي، وتخطي عقبة غينيا بيساو في لقائهما المرتقب، الاثنين، ضمن الجولة الرابعة من عمر منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك 2026. ويملك منتخب مصر، تحت قيادة مديره الفني، حسام حسن، ثلاثة عوامل ترجح كفته، رغم خوضه لقاء غينيا بيساو خارج ملعبه.
قوة المحترفين في منتخب مصر
أول الأسباب التي يعوّل عليها منتخب مصر لكرة القدم، في حسم المباراة ضد غينيا بيساو، هي قوة المحترفين في التشكيلة، ورهان الإدارة الفنية للفريق على ثلاثي يعيش فترة ذهبية، يتصدره نجم ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، بعد الصلح الذي تم مع مدربه، في الأيام التي سبقت معسكر المنتخب المصري. كما يعيش نجم المنتخب المصري، المحترف في صفوف طرابزون سبور التركي، محمود حسن تريزيغيه، حالة فنية ذهبية في مسيرته الدولية مع منتخب "الفراعنة"، وهو الهداف الأول في التصفيات الأفريقية حالياً برصيد خمسة أهداف، وسجل ثنائية في مرمى بوركينا فاسو في الجولة الثالثة للتصفيات.
الفوارق الفنية
يأتي الفارق في الإمكانات الفنية بين لاعبي المنتخبين، من العوامل التي يعتمد عليها المدرب حسام حسن، وهي بالطبع لصالح "الفراعنة"، بخلاف الطموح المعنوي، وأبرزت نتائج المنتخبين في المجموعة الأولى، تلك الفوارق، إذ خاض المصريون ثلاث مباريات، حققوا خلالها العلامة الكاملة، وحصدوا تسع نقاط، فيما لعب منتخب غينيا بيساو ثلاث مباريات، حصد خلالها خمس نقاط، بفارق أربع نقاط عن الصدارة، وهو ما يمنح لاعبي المنتخب المصري طموحاً إلى تحقيق الفوز، لضمان الابتعاد أكثر في الصدارة، والاقتراب مبكراً جداً من حسم التأهل إلى بطولة كأس العالم.
اكتمال الصفوف
أما ثالث العوامل، التي تعتبر نقطة قوة لدى المنتخب المصري، فيتمثل في الحالة الفنية الجيدة، التي كان عليها الفريق في لقائه مع بوركينا فاسو، واكتمال صفوفه، إذ عاد بقوة حارس المرمى المخضرم محمد الشناوي إلى مستواه، وأنقذ شباكه من فرص خطيرة أمام بوركينا فاسو، وساهم في حصد الانتصار (2- 1)، كما استعاد الفريق خدمات ظهيره الأيسر، محمد حمدي، بعد نهاية الإيقاف، يُضاف إلى هذا لاعب الأهلي المصري، عمر كمال عبد الواحد، الذي جرى ضمه بديلاً، مع امتلاك المنتخب المصري العديد من الأوراق في وسط الملعب، تتيح له مرونة تكتيكية، وانتهاج أي أسلوب دفاعي أو هجومي، بوجود مروان عطية وإمام عاشور وأحمد مصطفى زيزو وأكرم توفيق وحمدي فتحي وإبراهيم عادل.