3 عوامل ترجح كفة الأهلي المصري في نصف نهائي كأس القارات للأندية

14 ديسمبر 2024
لاعبون من الأهلي يحتفلون بعد الفوز على العين، 29 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الدعم الجماهيري والمناخ الملائم: الأهلي المصري يستفيد من الدعم الجماهيري الكبير في الدوحة، مما يمنح اللاعبين حافزًا إضافيًا، بالإضافة إلى الأجواء المناخية الملائمة التي تجنبهم تغييرات الساعة البيولوجية، وهو ما كان يمثل تحديًا في البطولات السابقة باليابان.

- اكتمال القوة الضاربة: عودة المدافع المغربي أشرف داري والهداف الفلسطيني وسام أبو علي تعزز من قوة الأهلي، مما يمنح المدرب السويسري مارسيل كولر خيارات تكتيكية متعددة في المباراة الحاسمة ضد باتشوكا المكسيكي.

- الراحة البدنية: استفاد الأهلي من أسبوع كامل للراحة والاستشفاء قبل مواجهة باتشوكا، بينما يعاني الفريق المكسيكي من الإجهاد بعد مباراته الأخيرة ضد بوتافوغو البرازيلي، مما يمنح الأهلي ميزة بدنية إضافية.

تتصاعد أحلام الأهلي المصري في تحقيق فوز تاريخي للعبور إلى المباراة النهائية، لأول مرة في تاريخه، عندما يلتقي باتشوكا المكسيكي، في نصف نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم، اليوم السبت، في العاصمة القطرية الدوحة.

ويُراهن الأهلي في حسم لقاء باتشوكا المكسيكي على ثلاثة عوامل رئيسة، باتت على رأس حسابات تحضيراته للمباراة، أملاً في تخطي عقبة الفريق المكسيكي، وتجنب سيناريو 2008، عندما خسر نادي القرن في أفريقيا أمام الفريق نفسه في ربع نهائي كأس العالم للأندية بأربعة أهداف مقابل هدفين.

  • الدعم الجماهيري في الدوحة

يتمثل أول العوامل، التي ترجح كفة الأهلي بقوة في لقاء باتشوكا، في خوض الأهلي المباراة على استاد 974 في العاصمة القطرية الدوحة، وحصوله على دعم جماهيري مصري- قطري- عربي كبير، وهو ما يمنح اللاعبين دوافع كبيرة، كما لو كان يلعب في العاصمة المصرية القاهرة، وهو من أهم العناصر شبه الدائمة، التي يراهن عليها الأهلي في تخطي المباريات الصعبة أمامه في البطولات القارية والعالمية. ومن مزايا اللعب في قطر عند الأهلي الأجواء المناخية، وعدم الاضطرار إلى التعامل مع تغييرات في الساعة البيولوجية للاعبيه، وهو أمر كان يمثل أزمة للأهلي، عند إقامة البطولة في اليابان قبل سنوات.

  • اكتمال القوة الضاربة لنادي الأهلي المصري

يبرز عامل ثانٍ يدعم حظوظ الأهلي في عبور عقبة باتشوكا المكسيكي، وحصد بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، ويتمثل في اكتمال القوة الضاربة عند المدير الفني السويسري، مارسيل كولر، لأول مرة منذ فترة طويلة، بعدما عاد إليه بنسبة 100 % طبياً مدافعه المغربي، أشرف داري، الوافد في الميركاتو الصيفي الماضي، وأغلى صفقات الأهلي هذا الموسم، وهو يمثل إضافة قوية إلى الدفاع، يمكن الاستعانة به أساسياً، أو الدفع به في أي وقت من المباراة. كما استعاد الأهلي في آخر مباراة رسمية خاضها قبل حضوره إلى قطر، خدمات هدافه الأول، الفلسطيني وسام أبو علي، رأس الحربة وهداف الفريق، الذي تعافى من الإصابة التي تعرض لها، وهو أهم مهاجمي الأهلي في الوقت الحالي، ويعد اللاعب المفضل لدى مدربه السويسري، وأخيراً إمام عاشور المنتهي إيقافه داخلياً، وعاد هو الآخر إلى الفريق في آخر مباراة له.

  • راحة لمدة أسبوع

يُعد العنصر البدني هو العامل الثالث، الذي يدعم بقوة الأهلي في لقاء باتشوكا المكسيكي، إذ نال الأهلي أسبوعاً كاملاً فاصلاً زمنياً بين آخر مباراة خاضها في مشواره الرسمي، وكانت أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، في دوري أبطال أفريقيا، وبين لقائه المرتقب مع باتشوكا، كما حضر مبكراً إلى قطر، ونال الاستشفاء البدني المطلوب، فيما يعاني باتشوكا الإجهاد، بعدما خاض قبل 72 ساعة، مباراة بوتافوغو البرازيلي في الدور ربع النهائي، والتي شهدت فوزه بثلاثة أهداف من دون رد.

المساهمون