استمع إلى الملخص
- التعديلات تشمل خطي وسط الميدان والهجوم، مع الحفاظ على الحارس أمان الله مميش وخط الدفاع كما هو.
- هيثم الجويني سيقود الهجوم بدلاً من علي يوسف، مع احتمالية ظهور بلال الماجري على الجهة اليمنى، وسيتم حسم التشكيلة النهائية في تدريبات السبت.
يستعد مدرب منتخب تونس لكرة القدم، فوزي البنزرتي (74 سنة)، لإجراء بعض التبديلات على تشكيلة الفريق التي ستواجه غامبيا، يوم الأحد، في المغرب، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، 2025.
ومقارنة بالمباراة الأولى ضد منتخب مدغشقر، فإن التشكيلة الأساسية منتخب تونس ستشهد ثلاثة تغييرات على الأقل، وفقاً لما كشفه مصدر مقرب من الجهاز الفني في تصريح لـ"العربي الجديد"، يوم السبت، رفض الكشف عن اسمه، وتشمل التبديلات خطي وسط الميدان والهجوم، وذلك بهدف تطوير الأداء بعد الانتقادات التي طاولت بعض اللاعبين في اللقاء الأول.
وسيحافظ البنزرتي على الحارس أمان الله مميش، وكذلك تركيبة خط الدفاع التي تتكون من ياسين مرياح ومنتصر الطالبي، في المحور، وعلي العابدي ظهيراً أيسر ورائد بوشنيبة ظهيراً أيمن، أما في خط وسط الميدان فلن يكون عيسى العيدوني وحيداً، إذ قرر البنزرتي إضافة لاعب ارتكاز ثان إلى جانبه، سيكون على الأرجح فرجاني ساسي، وهو ما يعني الاستغناء عن لاعب آخر، والأقرب هو محمد علي بن رمضان، مقابل الإبقاء على حمزة رفيعة، لصنع اللعب.
وبحسب المصدر نفسه، سيقود هيثم الجويني خط الهجوم في هذا اللقاء، بدلاً من محترف نادي هاكن السويدي علي يوسف، الذي قد يعود إلى مركزه الأصلي وهو لاعب جناح أيسر، ما يؤكد أن الجهاز الفني يتجه نحو الاستغناء عن سيف الله اللطيف، بما أنه لم يقدم مستوى جيداً في اللقاء الافتتاحي، فيما يتمثل التبديل الثالث في إمكانية ظهور بلال الماجري أو لاعب آخر على الجهة اليمنى، عوض مرتضى بن وناس، وسيحسم البنزرتي في كل هذه الخيارات بشكل نهائي خلال تدريبات يوم السبت التي ستكون الأخيرة قبل موعد اللقاء.
وحقق منتخب تونس فوزاً مثيراً ضد مدغشقر، على استاد حمادي العقربي في رادس، بفضل هدف قاتل لفرجاني ساسي في الثواني الأخيرة من اللقاء، ليحتل بذلك "نسور قرطاج" الصدارة برصيد ثلاث نقاط، في المجموعة الأولى التي تضم كذلك منتخباً عربياً آخر وهو جزر القمر.