بقي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو منذ إقالته من إدارة الجهاز الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي يتنقل بين الملاعب في الدوريات الأوروبية، لمتابعة المباريات في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، مع تنامي التكهنات بأن تكون فرنسا وجهته المقبلة.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية أن إدارات 3 أندية فرنسية عملاقة تراقب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حتى يتولى إدارة الجهاز الفني لفرقها في الموسم المقبل، وعلى رأسها نادي باريس سان جيرمان، الذي تعرض فيه رفاق البرازيلي نيمار دا سيلفا لكثير من خيبات الأمل في الموسم الحالي، تحت قيادة الألماني توماس توخيل.
وأضافت أن إدارة باريس سان جيرمان ليست مستعجلة حتى تتخلص من المدرب الألماني، بعدما قاد الفريق في موسم واحد فقط، لكنها ستجد في البرتغالي جوزيه مورينيو القدرة على تلبية طلباتها، وبخاصة السجل الحافل الذي يمتلكه في المسابقات المحلية والقارية طوال فترته التدريبية.
وأردفت أن باريس سان جيرمان ليس وحده من يريد جوزيه مورينيو، بل أعرب جان ليون أولاس رئيس نادي أولمبيك ليون عن إعجابه بالمدرب البرتغالي، ورغبته الحقيقية في استبدال برونو جينيسيو المدير الفني الحالي للفريق، بعد الضغوط الجماهيرية عليه، من أجل تأمين المركز الثالث في قائمة جدول ترتيب الأندية الفرنسية.
وواصلت أن أولمبيك مرسيليا يبحث عن مدرب للفريق في الموسم المقبل، وبخاصة أن أسطورة الفريق السابق جان بيير بابين ألمح إلى قدوم المدرب البرتغالي لاستلام إدارة الجهاز الفني، بقوله: "أنا أرى جوزيه مورينيو مدرباً في مرسيليا".
وختم بابين قوله: "مورينيو يتمتع بالخبرة المثالية، ومرسيليا بحاجة إليه لتغيير اتجاهه في الموسم المقبل، على الرغم من الحديث عن عودته إلى إيطاليا، لكني أراه في فرنسا، حتى يتولى إدارة أحد الأندية في الدوري الممتاز في الموسم المقبل، لأنه سيشعل المنافسة، وسيجذب الكثير من الأسماء الكبيرة".