وضمّ نجم المنتخب الجزائري السابق والمدير الرياضي الجديد لنادي اتحاد العاصمة، عنتر يحيى، صوته إلى المنتقدين لمن كانوا وراء هذه الفضيحة، فقال في تصريحات للقناة الجزائرية الثالثة: "لا شكّ أن هذه الفضيحة ستجعل صورة كرة القدم الجزائرية سوداوية".
وأردف يحيى: "إنه لأمر مؤسف أن نرى تصرفات مماثلة في عالم كرة القدم، ولن نتطوّر باللعبة عبر هذه التصرفات، لأنّها غير رياضية، وتضرّ بسمعة الجزائر بأكملها، وأعتقد أن هذا أمر خطير".
وتسارعت الإجراءات التي ستكشف ملابسات القضية، بعد أن استدعت العدالة الأطراف المتورّطة، بينما قامت هيئات رياضية باستجواب المعنيين من أجل الوصول لأطراف المشكلة، والشخص الذي كان وراء تسريب التسجيل، والتأكّد من حقيقته، وهو ما من شأنه أن يفتح فصولاً أخرى في الأيام المقبلة.
ولم تكن قضية وفاق سطيف الأولى من نوعها في كرة القدم الجزائرية، حيث يسري الفساد بشكل باطني خلال المنافسات، لحد وصول رئيس نادي اتحاد الشاوية السابق، عبد المجيد ياحي، إلى الاعتراف بقيامه بشراء الذمم وبيع المباريات، وعرض سلم مبالغها في إحدى الحصص التلفزيونية، قبل سنوات.