سر اختفاء نجم برشلونة خلال أزمة كورونا

لجأ كلّ نجوم برشلونة إلى مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت للتفاعل مع الزملاء والجماهير أثناء العزل الصحي بالمنازل، لكن اختفى لاعب واحد عن الأنظار تماماً وسط ظروف غامضة.

وأثارت صحيفة (أس) الإسبانية علامات استفهام بشأن اختفاء الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي، مشيرة إلى أنه اللاعب الوحيد من البرسا الذي لم يستعرض يومياته في العزل الصحي وفترة الطوارئ خلال الشهر الماضي.

وتنوعت نشاطات اللاعبين خلال أزمة كورونا، مثل المشاركة في تحديات لاستعراض المهارات، أو مبادرات إنسانية، أو القيام بمقابلات صحافية من المنازل، أو الرد على أسئلة الجماهير عبر الإنترنت.

لكن ديمبلي التزم الصمت، وكانت مشاركته الوحيدة عندما نشر بيان القائد ليونيل ميسي، مثل جميع اللاعبين، للإعلان عن خفض الرواتب بنسبة 70% خلال أزمة كورونا، لكن دون نشر شيء شخصي.

وفي ظل هذا الصمت يجهل الجمهور تطورات عملية التعافي بعد الإصابة القوية التي تعرض لها اللاعب الفائز بكأس العالم 2018 مع فرنسا، حيث خضع لجراحة بساقه اليمنى في فبراير/شباط الماضي.

وكان ديمبلي سيغيب لنحو 6 أشهر، ما كان يعني نهاية الموسم له قبل التوقف، والغياب عن اليورو قبل تأجيل البطولة للعام المقبل.

ولا يعرف زملاء ديمبلي الكثير عن حياته الشخصية، وكان الغائب الوحيد عن تجمعهم الإلكتروني أمس الثلاثاء.

ويشعر برشلونة بقلق على تأثر ديمبلي، ثاني أغلى لاعب في تاريخ النادي بعد كوتينيو، بأزمة كورونا، وبالتحديد من تأخر تعافيه، أو العودة لعاداته السيئة مثل إدمان الألعاب الإلكترونية وعدم النوم بانتظام وتناول الأكلات غير الصحية.