تقضي لاعبة الجودو الأردنية هديل العلمي فترات الصباح من أيامها في المنزل، وهي تحمل شقيقتها على كتفيها وتمارس التمارين في غرفة المعيشة، في ظل حظر التجول الذي تفرضه الحكومة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وتصمم الرياضية الأردنية، التي تعيش مثل ملايين آخرين غيرها في الحجر المنزلي، على مواصلة تدريباتها على أمل التأهل لدورة الألعاب الأولمبية العام القادم.
وشهدت الأردن ارتفاعا كبيرا في أعداد حالات الإصابة منذ الإعلان عن أول حالة في وقت مبكر من الشهر الماضي، ونتيجة لذلك، تأجلت الكثير من الفعاليات الرياضية، بما في ذلك التصفيات المؤهلة لدروة الألعاب الأولمبية، والتي كانت مقررة في الأردن في مارس/آذار، إلى أجل غير مسمى.
لكن هديل العلمي، البالغة من العمر 20 عاما، وهي المرأة الأردنية الوحيدة المشاركة في التصفيات الأولمبية، قررت اعتبار هذا التأجيل فرصة لبذل الجهد من أجل تطوير مهاراتها.
وبسبب عدم قدرتها على الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية، حولت هديل قوارير المياه إلى أثقال، كما ترفع الأريكة بدلا من الأوزان الكبيرة، وتستعين بأختها الصغيرة في التدريبات.
اقــرأ أيضاً
وقالت هديل بحسب "رويترز": "خطرت على بالي فكرة رفع شقيقتي على (ظهري) والنزول والصعود بها. اعتقدت أنني ألعب معها"، وأضافت: "هي تحب فكرة ممارسة الجودو لأنها تشاهدني أرتدي ملابس الجودو ولذلك أحبت الفكرة.. فعندما أبلغها بأننا سنتدرب تتشجع وتشعر بسعادة لأنها معتقدة أنني ألعب معها"، وتابعت: "هي سعيدة لأنها تعتقد أني ألعب معها ولا تدرك أنني أستغلها في تدريباتي".
وحولت هديل أيضا قوارير المياه إلى أوزان كما ترفع الأريكة بدلا من الأوزان الكبيرة. ولجأ الرياضيون إلى طرق مبتكرة للحفاظ على لياقتهم البدنية خلال إجراءات العزل العام للحد من انتشار الفيروس، الذي أصاب أكثر من 1.8 مليون شخص حول العالم وأودى بحياة عشرات الآلاف.
وقالت هديل: "حزنت لأنني كنت أنتظر المشاركة وكان يتبقى وقت قصير للغاية للتأهل للأولمبياد. وعند تأجيله حزنت وحتى اليوم التالي أخذت راحة ولم أتدرب".
وأردفت: "بعد هذا اليوم، قلت لنفسي لماذا أفكر بطريقة سلبية. هذا العام يمكن أن أتدرب خلاله أكثر وأطور أدائي أكثر للاستعداد جيدا، وتحول تفكيري إلى إيجابي بقولي إن الأولمبياد تأجل من أجل الخير".
وتصمم الرياضية الأردنية، التي تعيش مثل ملايين آخرين غيرها في الحجر المنزلي، على مواصلة تدريباتها على أمل التأهل لدورة الألعاب الأولمبية العام القادم.
وشهدت الأردن ارتفاعا كبيرا في أعداد حالات الإصابة منذ الإعلان عن أول حالة في وقت مبكر من الشهر الماضي، ونتيجة لذلك، تأجلت الكثير من الفعاليات الرياضية، بما في ذلك التصفيات المؤهلة لدروة الألعاب الأولمبية، والتي كانت مقررة في الأردن في مارس/آذار، إلى أجل غير مسمى.
لكن هديل العلمي، البالغة من العمر 20 عاما، وهي المرأة الأردنية الوحيدة المشاركة في التصفيات الأولمبية، قررت اعتبار هذا التأجيل فرصة لبذل الجهد من أجل تطوير مهاراتها.
وبسبب عدم قدرتها على الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية، حولت هديل قوارير المياه إلى أثقال، كما ترفع الأريكة بدلا من الأوزان الكبيرة، وتستعين بأختها الصغيرة في التدريبات.
وحولت هديل أيضا قوارير المياه إلى أوزان كما ترفع الأريكة بدلا من الأوزان الكبيرة. ولجأ الرياضيون إلى طرق مبتكرة للحفاظ على لياقتهم البدنية خلال إجراءات العزل العام للحد من انتشار الفيروس، الذي أصاب أكثر من 1.8 مليون شخص حول العالم وأودى بحياة عشرات الآلاف.
وقالت هديل: "حزنت لأنني كنت أنتظر المشاركة وكان يتبقى وقت قصير للغاية للتأهل للأولمبياد. وعند تأجيله حزنت وحتى اليوم التالي أخذت راحة ولم أتدرب".
وأردفت: "بعد هذا اليوم، قلت لنفسي لماذا أفكر بطريقة سلبية. هذا العام يمكن أن أتدرب خلاله أكثر وأطور أدائي أكثر للاستعداد جيدا، وتحول تفكيري إلى إيجابي بقولي إن الأولمبياد تأجل من أجل الخير".