وكشف "راديو كتالونيا" أنّ "قطيعة" بين عدد من اللاعبين وسيتين بدأت منذ الهزيمة 0-2 من فالنسيا، في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، إذ بدأ المدرب يفتقد للثقة داخل غرف الملابس.
ووفقاً للإذاعة الكتالونية، تتردد عبارات من أحد اللاعبين، دون تحديد هويته، مثل "لا يمكنه قيادة السفينة"، و"الفريق أكبر منه"، في انتقاد لمدربه.
لكن الإذاعة أشارت في الوقت عينه إلى أنّ قناعة تسود بين اللاعبين بأنّ المدرب ليس المذنب الأساسي، وأنّ الإدارة الرياضية للنادي، وعلى رأسها المدير الرياضي الفرنسي إيريك أبيدال، تتحمّل مسؤولية تردي النتائج في المقام الأول.
غير أنّ سيتين يواجه اتهاماً من لاعبين في "البرسا" بتحمل قدر من المسؤولية عن الهزيمة الأخيرة في "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد، الأسبوع الماضي، بالدوري، بسبب قرار استبدال التشيلي أرتورو فيدال على وجه التحديد.
وكان سيتين عاطلاً من العمل و"يراقب الأبقار"، على حد قوله، حين عرض عليه برشلونة بشكلٍ مفاجئ تولي القيادة الفنية خلفاً لإرنستو فالفيردي، بداعي أنه من كبار المناصرين لأفكار الأسطورة الهولندي يوهان كرويف، وحقق نجاحاً ملحوظاً مع ريال بيتيس.