هل اقتربت نهاية "المايسترو" فيدرر؟

أعلن أسطورة التنس روجيه فيدرر يوم الجمعة أنه سيخضع لجراحة في الركبة ستبعده عن الملاعب لمدة 4 أشهر، لكن يتخوف عشاق "المايسترو" من أن تكون هذه الوقفة بداية النهاية له باللعبة البيضاء.

وحافظ فيدرر، الذي يقترب من عامه الـ39، على مسيرة طويلة في التنس بفضل أسلوبه الذي لا يعتمد كثيرا على القوة البدنية، ويستند إلى مهاراته السحرية.

وحاول فيدرر توفير جهده مؤخرا بالتركيز على عدد محدد من البطولات، وعدم إرهاق نفسه بالمشاركة في كل الأحداث، وكان يستهدف بطولة فرنسا المفتوحة فقط في الجولة الأوروبية بالملاعب الرملية في مايو/آيار المقبل، لكن بعد الإصابة لن يتمكن من المشاركة في رولان غاروس.

وشارك فيدرر في أستراليا المفتوحة فقط هذا الموسم، وبحسب صحيفة "ماركا" حدد النجم السويسري لنفسه المشاركة في هاله وويمبلدون وأولمبياد طوكيو وسينسيناتي وأميركا المفتوحة وكأس ليفر وشنغهاي وبازل.

ومن المتوقع أن يفقد فيدرر المركز الثالث في التصنيف العالمي لصالح دومينيك تيم، ومع غيابه المتتالي عن البطولات، فإنه قد يصل إلى بطولة ويمبلدون وهو خارج قائمة العشرة الأوائل، مما يعرضه لخطر مواجهة ديوكوفيتش أو نادال مبكرا في ربع النهائي.

وربما تدفع المشاكل البدنية فيدرر للتعجيل بموعد اعتزاله، خاصة أنه يحقق ثروات طائلة بعيدا عن التنس.

وأوضحت صحيفة "ماركا" أن فيدرر من أكثر الرياضيين تحقيقاً لأرباح من الإعلانات، إذ يجمع 77 مليون يورو سنوياً، ومشاركته في أي مباراة استعراضية لا تكون بأقل من مليون يورو.

ولعلّ الحافز الأكبر أمام فيدرر للصمود وتحدي الزمن هو رغبته في الحفاظ على رقمه القياسي بالفوز بـ 20 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، مقابل 19 لنادال و17 لديوكوفيتش، فإلى أي مدى يمكنه الصمود؟