عرفه الجميع باسم "النينيو"، صال وجال في ملاعب أوروبا، حقق الكثير من الإنجازات في مسيرته، وعاش لحظاتٍ عصيبة مليئة بخيبات الأمل، قبل أن يُقرر في نهاية الأمر وضع حدٍّ لمسيرته بعمر الـ35 عاماً، وداعاً فرناندو توريس.
قرر توريس إذاً إنهاء مسيرته التي بدأت قبل 18 عاماً في مدينة مدريد مع نادي أتلتيكو، هناك في ضواحي العاصمة الإسبانية تعلّم كرة القدم منذ سنة 1995 حتى سنحت له فرصة تمثيل الفريق الأول عام 2001.
الهدف الأول
خاض فرناندو توريس مباراته الاحترافية الأولى مع أتلتيكو مدريد على ملعب فثينتي كالديرون يوم 27 مايو/ أيار أمام ليغانيس، وبعدها بأسبوعٍ واحد عاش فرحة تسجيل الهدف الأول في مسيرته بشباك نادي ألباسيتي، بعدما تحرّك بظهر المدافعين مُسجلاً برأسه بطريقةٍ مميزة.
الهدف الساحر في ليفربول
بعد عدّة سنوات قضاها في نادي أتلتيكو مدريد قرر توريس الرحيل إلى ليفربول الإنكليزي، هناك سجل العديد من الأهداف الرائعة، واخترنا أجملها، حين تلقى كرة عالية داخل منطقة الجزاء، قبل أن يُروّضها ويُسدد بطريقة سريعة كرة قوية في شباك نادي بلاكبرن.
أغنية خاصة وحرق قميص
أحرز توريس 81 هدفاً في 142 مباراة مع نادي ليفربول، وكان قريباً من تحقيق العديد من الألقاب، لكنّ الحظ عانده في العديد من المناسبات، إلا أن ذلك لم يمنعه من دخول قلوب جماهير الريدز التي كانت تغنّي باسمه دائماً، لكن كلّ هذا الحب، تحول إلى كرهٍ في وقتٍ لاحق بعدما قرر ترك نادي تشلسي، إذ قام المناصرون بحرق قميصه أمام الكاميرات.
هدفٌ يُساوي لقباً
صحيحٌ أن رحلة توريس لم تكُن ناجحة في تشلسي، وعانى في العديد من الأوقات رغم تسجيله 45 هدفاً في 172 مباراة.
بين كلّ هذه الأهداف سيبقى تجاوزه لفيكتور فالديز في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خالداً في الذاكرة، حين قضى على آمال برشلونة بتسجيله هدفاً قاتلاً لينتهي اللقاء بنتيجة 2-2، مما دفع البلوز إلى النهائي، لينتصر بعدها على بايرن ميونخ الألماني بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
الهدف الدولي الأهم
تُوّج توريس بلقب يورو 2008 و2012 وكأس العالم 2010 مع منتخب إسبانيا، لكن هدفه في نسخة 2008 سيبقى الأهم، حين كانت النتيجة متعادلة بين إسبانيا وألمانيا بدون أهداف في الدقيقة 33 خلال النهائي، ليتفوق على المدافعين بطريقة مميزة، قبل أن يهزّ شباك يانز ليمان بطريقة ذكية.
نهاية الرحلة الفعلية
قبل انتقاله للعب في اليابان، عاش توريس واحدةً من أصعب اللحظات في مسيرته، حين اضطر في موسم 2017-2018 لوداع جماهير أتلتيكو مدريد، بعدما كان قد عاد للنادي للدفاع عن ألوانه، هناك ذرف الدموع أمام الجميع بطريقة مؤثرة.
قرر توريس إذاً إنهاء مسيرته التي بدأت قبل 18 عاماً في مدينة مدريد مع نادي أتلتيكو، هناك في ضواحي العاصمة الإسبانية تعلّم كرة القدم منذ سنة 1995 حتى سنحت له فرصة تمثيل الفريق الأول عام 2001.
الهدف الأول
خاض فرناندو توريس مباراته الاحترافية الأولى مع أتلتيكو مدريد على ملعب فثينتي كالديرون يوم 27 مايو/ أيار أمام ليغانيس، وبعدها بأسبوعٍ واحد عاش فرحة تسجيل الهدف الأول في مسيرته بشباك نادي ألباسيتي، بعدما تحرّك بظهر المدافعين مُسجلاً برأسه بطريقةٍ مميزة.
الهدف الساحر في ليفربول
بعد عدّة سنوات قضاها في نادي أتلتيكو مدريد قرر توريس الرحيل إلى ليفربول الإنكليزي، هناك سجل العديد من الأهداف الرائعة، واخترنا أجملها، حين تلقى كرة عالية داخل منطقة الجزاء، قبل أن يُروّضها ويُسدد بطريقة سريعة كرة قوية في شباك نادي بلاكبرن.
أغنية خاصة وحرق قميص
أحرز توريس 81 هدفاً في 142 مباراة مع نادي ليفربول، وكان قريباً من تحقيق العديد من الألقاب، لكنّ الحظ عانده في العديد من المناسبات، إلا أن ذلك لم يمنعه من دخول قلوب جماهير الريدز التي كانت تغنّي باسمه دائماً، لكن كلّ هذا الحب، تحول إلى كرهٍ في وقتٍ لاحق بعدما قرر ترك نادي تشلسي، إذ قام المناصرون بحرق قميصه أمام الكاميرات.
هدفٌ يُساوي لقباً
صحيحٌ أن رحلة توريس لم تكُن ناجحة في تشلسي، وعانى في العديد من الأوقات رغم تسجيله 45 هدفاً في 172 مباراة.
بين كلّ هذه الأهداف سيبقى تجاوزه لفيكتور فالديز في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خالداً في الذاكرة، حين قضى على آمال برشلونة بتسجيله هدفاً قاتلاً لينتهي اللقاء بنتيجة 2-2، مما دفع البلوز إلى النهائي، لينتصر بعدها على بايرن ميونخ الألماني بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
الهدف الدولي الأهم
تُوّج توريس بلقب يورو 2008 و2012 وكأس العالم 2010 مع منتخب إسبانيا، لكن هدفه في نسخة 2008 سيبقى الأهم، حين كانت النتيجة متعادلة بين إسبانيا وألمانيا بدون أهداف في الدقيقة 33 خلال النهائي، ليتفوق على المدافعين بطريقة مميزة، قبل أن يهزّ شباك يانز ليمان بطريقة ذكية.
نهاية الرحلة الفعلية
قبل انتقاله للعب في اليابان، عاش توريس واحدةً من أصعب اللحظات في مسيرته، حين اضطر في موسم 2017-2018 لوداع جماهير أتلتيكو مدريد، بعدما كان قد عاد للنادي للدفاع عن ألوانه، هناك ذرف الدموع أمام الجميع بطريقة مؤثرة.