الحكم بالسجن على مورينيو في إسبانيا

كشفت شبكة "سكاي سبورت" البريطانية، أن المدرب البرتغالي، جوزيه مورينهو المدير الفني السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، قد قبل قرار محكمة إسبانية بحبسه لعام واحد لكن مع وقف التنفيذ، بسبب تهمة التهرب الضريبي.

ووفقاً للشبكة، فإن المدرب المُقال من تدريب مانشستر يونايتد الإنكليزي، قد قبل استبدال الحبس لمدة عام، بغرامة مالية سيدفعها البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدما رفعت ضده العام الماضي دعوى قضائية، بسبب تهمة التهرب الضريبي، خلال إشرافه على ريال مدريد بين أعوام 2010، و2013.

ورفض البرتغالي صاحب (56) عاماً، الكشف عن قيمة دخله من بيع الحقوق الملكية لصوره، وهو الخرق الذي حدث سنة 2012، وهذا عكس ما ينصه قانون الضرائب في إسبانيا، التي تنص على أن أي عقوبة تقل عن عامين يمكن لصاحبها استبدالها، بدفع غرامة مالية بدلاً من تعرضه للسجن، وهو ما يتوافق مع الحكم الذي صدر في حق مورينيو.


وتأتي قضية مورينيو، لتنضم للعديد من القضايا الضريبة التي تلاحق نجوم الكرة في إسبانيا، على غرار أسطورة برشلونة ليونيل ميسي، ومهاجم باريس سان جيرمان نيمار داسيلفا خلال فترة احترافه مع النادي "الكاتالوني"، إضافة لنجم ريال مدريد السابق والحالي ليوفنتوس كريتسيانو رونالدو، الذي صدر في حقه خلال بداية هذا العام، حكم بتسديده لمبلغ 19 مليون يورو، وسجن لمدة 23 شهراً مع وقف التنفيذ.

وصنع مورينيو الحدث، حين تعرض لموقف محرج في روسيا عند حضوره لمباراة من الدوري الروسي للهوكي على الجليد، وتعرض لسقوط على السجادة المفروشة على جزء من الملعب، أثناء استعداده العودة للمنصة الشرفية.