اعتقال مشجعين للرجاء بعد أحداث شغب في كلاسيكو المغرب

28 فبراير 2019
الشغب الجماهيري أطل برأسه في الكلاسيكو (العربي الجديد)
+ الخط -

باشرت السلطات الأمنية بمدينة الرباط تحقيقها مع 50 مشجعاً للرجاء البيضاوي، تم اعتقالهم مساء الأربعاء، بعد نهاية "كلاسيكو" الدوري المغربي الذي جمع الرجاء والجيش الملكي، الذي انتهى لصالح الأخير بـ (2 – 1) في إطار منافسات الأسبوع 19.

وبحسب ما رصده "العربي الجديد"، صبيحة اليوم الخميس، في واحد من أكبر مراكز الشرطة في مدينة الرباط، فإن كل المشجعين الرجاويين الذين تم اعتقالهم، ستتم إحالتهم لمحكمة الرباط بتهمة الاعتداء على رجال الأمن.

وبحسب ما أكده مصدر أمني رفيع المستوى لـ "العربي الجديد"، فإن الأحكام من المنتظر أن تصل إلى 12 شهراً، مع حرمان بعض أنصار الرجاء من الدخول إلى الملعب لـ 5 سنوات، بعد ثبوت أنها تسببت في اندلاع أعمال شغب في مرات سابقة بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

إلى ذلك أطلقت شرطة الرباط سراح 20 مشجعاً للرجاء البيضاوي، بعدما أظهرت كاميرات مراقبة عدم تورطهم في أعمال الشغب التي اندلعت، والتي خلفت جرحى في صفوف رجال الأمن، وكذلك بعض أنصار الرجاء الذين تعرضوا لجروح، أثناء تدخلات الشرطة لفض الاشتباكات.



يُذكر أن مستشفى ابن سينا بالرباط، عاش ليلة كارثية بعد نقل العديد من الجرحى والمصابين من جماهير الرجاء، لتلقي الإسعافات الأولية، من جانب الأنصار وكذلك رجال الأمن

وفي سياق متصل بات الاتحاد المغربي لكرة القدم بصدد إصدار قرار بحرمان جماهير الجيش نظير استعملها الشماريخ والألعاب النارية، ومنعهم من الدخول للملعب، في انتظار اجتماع اللجنة التأديبية داخل الاتحاد، لتحديد مدة غياب جماهير الجيش، وهو ما قد يؤثر على الوضع المالي للفريق بالنظر لحجم الإيرادات المالية التي يستفيد منها الفريق من بيع التذاكر.

المساهمون