انتهى "كلاسيكو" كامب نو بتعادل سلبي رغم أفضلية ريال مدريد، ليستمر التساوي بين الغريمين في صدارة الدوري الإسباني، ورغم التعادل كان هناك رابحون وخاسرون داخل الملعب.
وكان معظم الرابحين من صفوف النادي "الملكي" بعد الظهور بأداء قوي، وفي مقدمتهم المدرب زين الدين زيدان ولاعبوه كاسيميرو وفالفيردي وميندي وإيسكو وفاران، بينما سطع من البرسا تير شتيغن وبيكيه.
أما العناصر المخيبة للآمال فكلها من المعسكر "الكتالوني"، بداية من المدرب إرنستو فالفيردي وحتى ثنائي هجومه سواريز وغريزمان. واختارت صحيفة (ماركا) الإسبانية خمسة أسماء كانت الأبرز في ليلة "كامب نو"، سواء للظهور بأداء مشرف أو محبط.
زيدان
تفوق زيدان في المعركة التكتيكية على فالفيردي طيلة المباراة تقريبا، راهن على إيسكو وغاريث بيل منذ البداية وكانا عند حسن الظن، كما حافظ على سجله الخالي من الهزائم كمدرب في كامب نو. ومن الصعب تخيل أن منصبه كان مهدداً قبل نحو شهرين، لكنه أعاد الهيبة للفريق "الملكي"، وكان ينقصه هز الشباك فقط بالأمس ليختتم مباراة مثالية.
ميندي
شارك على حساب الظهير الأيسر المصاب مارسيلو، لكنه اجتاز الاختبار بنجاح في أول كلاسيكو له، ربما لا يتمتع بمهارات زميله البرازيلي في المراوغة، لكنه كان صلبا، وصنع هدف بيل الملغي.
فالفيردي
كان اسم فالفيردي كثير التكرار في ملعب "كامب نو"، إذ يحمله شخصان، أولهما رائع وهو فيدريكو فالفيردي لاعب وسط الريال، الذي يبرهن مجددا على قوة شخصيته، وكان من أبرز نجوم اللقاء وكاد يسجل من قذيفة مباشرة. أما فالفيردي الآخر فهو مدرب برشلونة الذي زاد الشكوك حوله بعد عرض آخر محبط، خسر معركة وسط الملعب، وكان محظوظا بتجنب الهزيمة.
جيرارد بيكيه
رغم براعة تير شتيغن، انحازت (ماركا) إلى بيكيه بشكل أكبر، حيث قدم أداء مميزا كعادته مؤخرا في المباريات الكبرى، وأنقذ هدفا محققا من كاسيميرو، وامتدحت احترافيته وتركيزه رغم الانشغال باستثماراته في التنس.
أنطوان غريزمان
أخفق في أول اختبار حقيقي مع برشلونة ولم يترك أي بصمة في أول كلاسيكو له، وكان بديله الصاعد أنسو فاتي أكثر نشاطا منه، لكن حال ليونيل ميسي ولويس سواريز لم يكن أفضل وغابت الأنياب أمام مرمى تيبو كورتوا.