العراقي يونس محمود لـ"العربي الجديد": اللاعبون تعاطفوا مع المتظاهرين فأبدعوا في "خليجي24"
أكد النجم العراقي يونس محمود سعادته بالمستوى الذي يقدمه منتخب بلاده في بطولة كأس الخليج بنسختها الرابعة والعشرين التي تستضيفها قطر حتى الثامن من الشهر الحالي، مشيرا إلى أن عمل المدرب كاتانيتش أتى بثماره مع "أسود الرافدين".
وتحدث صاحب الهدف الذهبي لمنتخب العراق في مرمى المنتخب السعودي والذي قاد أسود الرافدين للفوز بأول لقب آسيوي 2007، في حوار حصري مع "العربي الجديد"، حول المنتخب العراقي وترشيحاته للوصول لأبعد طريق في البطولة الخليجية.
وتطرق أول لاعب عربي يدخل قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية "فرانس فوتبول" عام 2007، إحدى حبات العنقود الذهبي لأفضل جيل في الكرة العراقية، إلى الحديث حول بعض ذكرياته الخالدة التي ما زالت محفورة في ذهنه، وخاصة مسألة حرمانه من الفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي في عام 2007 وهي الجائزة التي ذهبت للسعودي ياسر القحطاني.
وعن سر انتفاضة منتخب أسود الرافدين وتحقيقه فوزين أمام قطر والإمارات، قال محمود إن المنتخب العراقي اعتاد التعامل مع أجواء الضغط، واللاعبون شعروا بالاحتقان في الشارع العراقي وسقوط الشهداء، فأردوا أن ينشروا الابتسامة لدى هذا الشعب الوفي.
ودافع يونس محمود عن المدرب السلوفيني كاتانيتش والذي طاولته الانتقادات من كل حدب وصوب، فقال إن المدرب أثبت أن لديه الخيارات والحلول، رغم أنه كان في وضع لا يحسد عليه بغياب ثمانية لاعبين دفعة واحدة.
اقــرأ أيضاً
وقال محمود: "النتائج تتحدث عن المدرب، ولعل أبرزها تحقيق الفوز على المنتخب الإيراني في التصفيات المزدوجة وتصدر المجموعة ثم الفوز على بطل آسيا منتخب قطر وعلى الإمارات، وعدم الخسارة منذ أكثر من ثماني مباريات، كل هذه النتائج لا يرقى إليها الشك في إمكانات وقدرات المدرب".
وحول مميزات المدرب قال محمود: "كاتانيتش عرف كيف يتناغم مع اللاعبين، خاصة أن معدلات أعمارهم في العشرينات، وزرع فيهم الروح القتالية وهي الميزة التي ظهر بها اللاعبون، سواء في مباراة قطر أو مباراة الإمارات".
ورشح يونس محمود كلاً من قطر والعراق والسعودية للمنافسة والوصول إلى المباراة النهائية، وقال: "السعودية بإمكانها العودة للمنافسة، والمنتخب القطري يعتبر الأقوى في الدورة، لأنه فريق يمتلك كل المقومات بدءاً بالنجوم والقيمة الفنية للاعبين، ومروراً باللعب الجماعي ووصولاً إلى عامل الخبرة".
وأعرب يونس محمود عن فخره واعتزازه لكونه أول لاعب عربي يدخل قائمة جائزة الكرة الذهبية "فرانس فوتبول" في عام 2007، وقال إنه يعتز اليوم بوجود النجمين العربيين رياض محرز ومحمد صلاح في قائمة هذا العام.
وكشف يونس محمود لـ "العربي الجديد" عن "المظلمة" التي تعرض إليها في عام 2007 عندما منحت لجنة التحكيم في جوائز الاتحاد الآسيوي الجائزة للاعب آخر، رغم أن الترشيحات قالت إنه كان الأفضل في ذلك العام.
وأكد "السفاح" أنه قدم بطولة آسيوية "خرافية" في الصين على حد قوله، وكان صاحب هدف الفوز في مرمى المنتخب السعودي في المباراة النهائية، كما كان محل اهتمام الصحافة العالمية، وقال محمود إنه طالب بفتح تحقيق حول هذه المظلمة، حيث لعبت المجاملات دوراً كبيراً في تغيير بوصلة نتائج الجائزة على حد وصفه.
وتحدث صاحب الهدف الذهبي لمنتخب العراق في مرمى المنتخب السعودي والذي قاد أسود الرافدين للفوز بأول لقب آسيوي 2007، في حوار حصري مع "العربي الجديد"، حول المنتخب العراقي وترشيحاته للوصول لأبعد طريق في البطولة الخليجية.
وتطرق أول لاعب عربي يدخل قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية "فرانس فوتبول" عام 2007، إحدى حبات العنقود الذهبي لأفضل جيل في الكرة العراقية، إلى الحديث حول بعض ذكرياته الخالدة التي ما زالت محفورة في ذهنه، وخاصة مسألة حرمانه من الفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي في عام 2007 وهي الجائزة التي ذهبت للسعودي ياسر القحطاني.
وعن سر انتفاضة منتخب أسود الرافدين وتحقيقه فوزين أمام قطر والإمارات، قال محمود إن المنتخب العراقي اعتاد التعامل مع أجواء الضغط، واللاعبون شعروا بالاحتقان في الشارع العراقي وسقوط الشهداء، فأردوا أن ينشروا الابتسامة لدى هذا الشعب الوفي.
ودافع يونس محمود عن المدرب السلوفيني كاتانيتش والذي طاولته الانتقادات من كل حدب وصوب، فقال إن المدرب أثبت أن لديه الخيارات والحلول، رغم أنه كان في وضع لا يحسد عليه بغياب ثمانية لاعبين دفعة واحدة.
وقال محمود: "النتائج تتحدث عن المدرب، ولعل أبرزها تحقيق الفوز على المنتخب الإيراني في التصفيات المزدوجة وتصدر المجموعة ثم الفوز على بطل آسيا منتخب قطر وعلى الإمارات، وعدم الخسارة منذ أكثر من ثماني مباريات، كل هذه النتائج لا يرقى إليها الشك في إمكانات وقدرات المدرب".
وحول مميزات المدرب قال محمود: "كاتانيتش عرف كيف يتناغم مع اللاعبين، خاصة أن معدلات أعمارهم في العشرينات، وزرع فيهم الروح القتالية وهي الميزة التي ظهر بها اللاعبون، سواء في مباراة قطر أو مباراة الإمارات".
ورشح يونس محمود كلاً من قطر والعراق والسعودية للمنافسة والوصول إلى المباراة النهائية، وقال: "السعودية بإمكانها العودة للمنافسة، والمنتخب القطري يعتبر الأقوى في الدورة، لأنه فريق يمتلك كل المقومات بدءاً بالنجوم والقيمة الفنية للاعبين، ومروراً باللعب الجماعي ووصولاً إلى عامل الخبرة".
وأعرب يونس محمود عن فخره واعتزازه لكونه أول لاعب عربي يدخل قائمة جائزة الكرة الذهبية "فرانس فوتبول" في عام 2007، وقال إنه يعتز اليوم بوجود النجمين العربيين رياض محرز ومحمد صلاح في قائمة هذا العام.
وكشف يونس محمود لـ "العربي الجديد" عن "المظلمة" التي تعرض إليها في عام 2007 عندما منحت لجنة التحكيم في جوائز الاتحاد الآسيوي الجائزة للاعب آخر، رغم أن الترشيحات قالت إنه كان الأفضل في ذلك العام.
وأكد "السفاح" أنه قدم بطولة آسيوية "خرافية" في الصين على حد قوله، وكان صاحب هدف الفوز في مرمى المنتخب السعودي في المباراة النهائية، كما كان محل اهتمام الصحافة العالمية، وقال محمود إنه طالب بفتح تحقيق حول هذه المظلمة، حيث لعبت المجاملات دوراً كبيراً في تغيير بوصلة نتائج الجائزة على حد وصفه.