ووجهت وزارة الشباب والرياضة ضربة أخرى لأندية الدوري الجزائري بعد أن اتخذت قراراً بإغلاق 7 ملاعب عبر كامل أرجاء البلاد، وبالرغم من أن قرار الوزارة يعود لرغبتها في إحداث تحسينات على الملاعب وصيانة مرافقها وأرضياتها، فضلاً عن تجسيد العمل بنظام التذاكر الإلكترونية للحد من شغب وعنف الملاعب.
إلا أن هذا القرار سيُعقّد أصلاً من الوضع لدى الأندية التي تعاني أصلاً أزمة ملاعب بسبب اهتراء أغلب المرافق الموجودة وقدمها وتدهور وضعها، إضافة إلى عدم اعتماد تأهيل بعض الملاعب لاحتضان المباريات، بسبب افتقادها معايير السلامة والأمن، ما يضطر الكثير من الأندية لاستقبال منافسيها خارج أرضها.
وكشفت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أنها قررت إغلاق ملعب 5 يوليو الأولمبي في العاصمة الجزائرية لمدة 8 أسابيع كاملة، بهدف "التحسين الدائم والمستمر للمرافق والمنشآت الرياضية" بحسب ما جاء في البيان.
وأضاف البيان أن القرار تم اتخاذه بالتشاور مع اتحاد الكرة الجزائري، وأنه سيسمح بوضع معدّات لمراقبة الدخول إلى الملعب وتأمينه واعتماد نظام التذاكر الإلكترونية، وتابع البيان يقول إن هذه العملية تدخل ضمن الإجراءات التي تبنّتها الحكومة للوقاية من ظاهرة العنف في الملاعب ومكافحتها.
وأعلنت الوزارة، في ذات السياق، إغلاق ملاعب مصطفى تشاكر بمقاطعة البليدة غربي البلاد، وهو الملعب الذي يلعب المنتخب الأول مبارياته فيه، وملعب "24 فبراير" بسيدي بلعباس وملعب أحمد زبانة بوهران بالغرب أيضاً، وفي شرق البلاد تقرر أيضاً إغلاق ملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة، وملعب 8 مايو 1945 في سطيف، وملعب 19 مايو 1956 بعنابة، معنيان بهذه العملية.
وكشفت الوزارة بأن بعض المباريات ستنقل إلى ملعب الرويبة بالعاصمة وكذلك ملعب مصطفى تشاكر قبل إغلاقه عند جهوزية الملعب الأولمبي في العاصمة.