بعد الغياب عن المونديال... خسارات إيطاليا تتواصل


12 سبتمبر 2018
روبرتو مانشيني مدرب المنتخب الإيطالي (Getty)
+ الخط -
تعرضت إيطاليا لأكبر كبوة في تاريخها الحديث، بعد الفشل في التأهل لكأس العالم في روسيا هذا العام، ما استدعى ثورة تصحيح يقودها حاليا المدرب الجديد روبرتو مانشيني، غير أن انطلاقته جاءت محبطة، ما يهدد "الأتزوري" بكارثة جديدة.

وتعادلت إيطاليا بصعوبة 1-1 على أرضها مع بولندا ثم خسرت 1-0 من البرتغال في بداية المشوار بدوري الأمم الأوروبية، لكن مانشيني قال إنه لا ينشغل كثيرا بالنتائج حاليا بل يهدف لبناء فريق قوي استعدادا لخوض يورو 2020، لكنه ربما سيغيب عن البطولة القارية التي ستقام بعد عامين، بسبب نتائجه السيئة مؤخراً.

وقلل مانشيني من شأن دوري الأمم واعتبرها بطولة إعدادية، لاختبار أسماء جديدة، لكن هبوطه المحتمل إلى المستوى الثاني قد يكلفه كثيراً، لأن تراجعه في التصنيف قد يبعده عن المستوى الأول في تصفيات يورو 2020 والمكون من 12 فريقاً.


وتخاطر إيطاليا بذلك في الوقوع مع منتخب قوي واحد على الأقل في تصفيات اليورو كما حدث في تصفيات كأس العالم عندما خسرت 3-0 من إسبانيا، ثم انتقلت إلى الملحق وخسرت أمام السويد.

ولم تغب إيطاليا عن بطولة أوروبا منذ 1992 وحققت اللقب مرة واحدة عام 1968 بينما خسرت في النهائي مرتين في 2000 و2012، وخرجت بصعوبة من دور الثمانية في النسخة الماضية بركلات الترجيح أمام ألمانيا تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي.
المساهمون