يقف أغلب اللاعبين المسلمين أمام تحدٍ كبير في الأيام المقبلة، وهو حلول شهر رمضان المبارك تزامناً مع انطلاق بعض المباريات المهمة، على غرار نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي يجمع ليفربول وريال مدريد، في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
ويضم ليفربول في صفوفه النجم العربي محمد صلاح، إلى جانب زميله المسلم ساديو ماني، وهما اللاعبان اللذان سيواجهان تحدياً خاصاً مع قدوم شهر رمضان الفضيل الذي ينتظر أن يكون هذا العام في الـ 16 من شهر مايو/ أيار الحالي، خاصة أنهما سيشاركان في المباراة النهائية.
وبحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فقد أكد المركز الثقافي الإسلامي في مدريد بأن هناك استثناءات لبعض الحالات التي قد تشمل لاعبي ليفربول المسلمين في نهائي دوري الأبطال وكأس العالم، خاصة مباريات المونديال الأولى، ما يجعلهم يؤجلون صيامهم لما بعد نهاية رمضان.
وكانت بطولة أوروبا في عام 2016 قد تزامنت مع شهر رمضان، ما شكل تحدياً لعدد من اللاعبين، في مقدمتهم أريك أبيدال وعدد من لاعبي المنتخب الفرنسي، ما دفع بعض اللاعبين ربما إلى الإفطار في تلك البطولة التي وصل فيها الديوك إلى النهائي.
ونشرت صحيفة "إيه إس" بياناً للمسؤول عن الشؤون الثقافية للمركز الثقافي الإسلامي في مدريد سامي الموساوي ألقى فيه الضوء أكثر على هذا الموضوع الذي يخص اللاعبين والصيام ومدى إمكانية إفطارهم في رمضان.
وقال الموساوي إن هناك بعض المسائل التي تبيح الإفطار في رمضان، من بينها السفر لمسافة أكثر من 84 كم من المنزل، ما يتيح، وفقاً للموساوي، الفرصة أمام بعض اللاعبين للتوقف عن الصوم، لأنهم في حكم المسافرين.
وأكد الموساوي في ما يخص حالة صلاح وماني أنهما من حقهما الإفطار والتوقف عن الصيام ثم تعويض هذه الأيام بعد نهاية الشهر الفضيل، في ظل سفرهم، وفقاً لقول بعض العلماء، في حين يمكنهم الصيام في أيام أخرى بعد نهاية رمضان (القضاء).
(العربي الجديد)