عقدتان لسيميوني وفالفيردي قبل مباراة الحسم في الليغا

02 مارس 2018
سيميوني وفالفيردي وجهاً لوجه يوم الأحد(تويتر)
+ الخط -
سيحاول دييغو سيميوني وإرنستو فالفيردي التغلب على عقدتين شخصيتين خلال مواجهة برشلونة وأتلتيكو مدريد التي أصبحت بشكل مفاجئ مباراة حاسمة في السباق نحو لقب الليغا الإسبانية.

وبدا أن البرسا في طريق مفروش بالورود نحو التتويج بالدوري، ووصل الفارق إلى 11 نقطة مع أقرب مطارديه أتلتيكو قبل أسابيع قليلة، لكنه واصل إهدار النقاط حتى تقلص الفارق إلى 5 نقاط، وإذا نجح فريق سيميوني الذي يمر بأفضل حالاته في الفوز في كامب نو فإنه سيقلل الفارق إلى نقطتين فقط.

وبالنسبة لسيميوني الذي أنهى هيمنة البرسا وريال مدريد على لقب الليغا في السنوات الأخيرة عندما حقق اللقب في 2014، فإنه يعاني من عقدة أمام برشلونة ولم يسبق له أن حقق أي انتصار على العملاق الكتالوني في الليغا.

وعلى صعيد آخر، لم يحقق فالفيردي أي انتصار على سيميوني على مستوى الأندية التي دربها سابقا، وحتى مع البرسا انتهت مواجهتهما بالتعادل 1-1 في الدور الأول بملعب فيسنتي كالديرون في مدريد.

والتقى فالفيردي وسيميوني وجها لوجه في 11 مباراة سابقة وانتهت 4 مباريات بالتعادل، بينما خسر فالفيردي 7 مرات سواء مع بيلباو أو فالنسيا.

ولكن قبل وصول سيميوني نجح فالفيردي في التغلب على أتلتيكو  5 مرات في 9 مواجهات إلا أن أتلتيكو أصبح فريقا مختلفا مع قدوم المدرب الأرجنتيني الذي قاد الأتلتي للوصول لنهائي دوري الأبطال مرتين.

وأصبح سيميوني مطالبا بكسر العقدة إذا أراد الحفاظ على فرصه في التتويج باللقب، لكنه يملك سجلا سيئا أمام البرسا في الليغا، حيث خسر 8 مرات وتعادل 4 مرات في 12 مواجهة.

لكن سيميوني حقق الفوز على البرسا مرتين في دوري أبطال أوروبا في 2013-2014 و2015-2016، وفي الحالتين نجح في بلوغ النهائي قبل الخسارة الدرامية مرتين أمام ريال مدريد.

وبشكل عام واجه سيميوني البرسا 22 مرة، فحقق انتصارين فقط وخسر 12 مرة وتعادل 8 مرات في جميع البطولات، وهو أكثر فريق عانى أمامه المدرب الأرجنتيني، لكنه قد يتفاءل بالفوز في ظل المستوى المتراجع للبرسا الذي تعادل 4 مرات في شهر واحد، بينما حقق فريق غريزمان وكوستا 7 انتصارات في 7 مباريات.
(العربي الجديد)
المساهمون