الجماهير دعمت ماتويدي بعد هذه الحادثة (Getty)
عاش الفرنسي بليز ماتودي، لاعب نادي يوفنتوس الإيطالي لحظات عصيبة خلال مباراة فريقه أمام نظيره كالياري في الجولة العشرين من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك حين تعرض لهتافات عنصرية.
وعلى ملعب "ساردينيا أرينا" فاز يوفنتوس بهدفٍ دون مقابل، إلا أن أصحاب الدار تعاملوا مع ماتويدي المنضم هذا الموسم ليوفنتوس من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بطريقة عنصرية ما دفعه للخروج بعد المباراة والحديث عن الأمر.
وكتب ماتويدي على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي: "اليوم عانيت من العنصرية خلال المباراة، الناس الضعفاء يحاولون التخويف مع الكراهية، أنا لست شخصاً حقوداً، وأشعر بالأسف تجاه أولئك الذين يُعتبرون مثالا سيئا".
وأضاف صاحب الـ30 عاماً والذي دافع سابقاً عن ألوان سانت إيتيان الفرنسي: "كرة القدم هي وسيلة لنشر المساواة والعاطفة والإلهام وهذا هو ما أنا عليه، السلام". يُذكر أن ماتويدي وضع هذه العبارة وأرفقها بصورة له مع اللاعب المغربي المهدي بن عطية حين كان الأخير يسانده جراء الهتافات في المدرجات.
وتلقى ماتويدي دعماً جماهيرياً كبيراً على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي وقالت إحدى الفتيات: "آسفة يا بليز، للأسف فإن المجتمع يعجُّ بالناس الأغبياء. لعبة جميلة ككرة القدم ليست بحاجتهم أبداً، هؤلاء ليسوا بالمشجعين، الأمر غير مقبول، لكن عليك أن تبقى قوياً وتذكر جماهير يوفنتوس وبقية الجماهير كذلك، أحبك".
يُذكر أن الأندية والاتحاد الأوروبي يحاولون بشتى الوسائل مواجهة العبارات العنصرية في الملاعب، لكن هذه الحالات تحصل بين الحين والآخر في بعض الدوريات ومنها في إيطاليا.
(العربي الجديد)
وعلى ملعب "ساردينيا أرينا" فاز يوفنتوس بهدفٍ دون مقابل، إلا أن أصحاب الدار تعاملوا مع ماتويدي المنضم هذا الموسم ليوفنتوس من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بطريقة عنصرية ما دفعه للخروج بعد المباراة والحديث عن الأمر.
وكتب ماتويدي على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي: "اليوم عانيت من العنصرية خلال المباراة، الناس الضعفاء يحاولون التخويف مع الكراهية، أنا لست شخصاً حقوداً، وأشعر بالأسف تجاه أولئك الذين يُعتبرون مثالا سيئا".
وأضاف صاحب الـ30 عاماً والذي دافع سابقاً عن ألوان سانت إيتيان الفرنسي: "كرة القدم هي وسيلة لنشر المساواة والعاطفة والإلهام وهذا هو ما أنا عليه، السلام". يُذكر أن ماتويدي وضع هذه العبارة وأرفقها بصورة له مع اللاعب المغربي المهدي بن عطية حين كان الأخير يسانده جراء الهتافات في المدرجات.
وتلقى ماتويدي دعماً جماهيرياً كبيراً على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي وقالت إحدى الفتيات: "آسفة يا بليز، للأسف فإن المجتمع يعجُّ بالناس الأغبياء. لعبة جميلة ككرة القدم ليست بحاجتهم أبداً، هؤلاء ليسوا بالمشجعين، الأمر غير مقبول، لكن عليك أن تبقى قوياً وتذكر جماهير يوفنتوس وبقية الجماهير كذلك، أحبك".
يُذكر أن الأندية والاتحاد الأوروبي يحاولون بشتى الوسائل مواجهة العبارات العنصرية في الملاعب، لكن هذه الحالات تحصل بين الحين والآخر في بعض الدوريات ومنها في إيطاليا.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
