تنبأ كثيرون بتراجع مسيرة النجم البرازيلي نيمار بعد اتخاذ قرار الرحيل عن برشلونة والانتقال لباريس سان جيرمان معتقدين بأنها خطوة للوراء في ظل الفوارق الكبيرة بين الليغا الإسبانية والدوري الفرنسي.
ودعم هؤلاء توقعهم بقصص سابقة لتراجع مسيرات نجوم سابقين بعد مغادرة كامب نو وخاصة من البرازيليين مثل رونالدينيو وريفالدو وروماريو.
لكنّ هناك قصص نجاح أخرى رائعة لنجوم قرروا ترك البرسا لتحقيق أمجاد مع أندية أخرى، مما يبشر نيمار بأنه ربما يتطور أكثر في باريس وقد يحمل الكرة الذهبية يوما ما بعدما فشل في تحقيقها خلال أربع سنوات مع العملاق الكتالوني.
مارادونا
وصل الأسطورة الأرجنتيني إلى برشلونة في موسم 1982-1983 وقضى موسمين غير منتظمين ودخل في مشاكل عديدة مع الإدارة، كما تعرض لإصابة خطيرة منعته من التألق طويلاً مع البرسا.
وفاجأ مارادونا الجميع بانتقاله لنابولي أحد الأندية المتواضعة في إيطاليا آنذاك، لكنه صنع ملحمة مذهلة وجعله بطلاً للكالتشيو وحقق معه العديد من الألقاب المحلية والأوروبية ليفتح رحيله عن برشلونة أبواب المجد أمامه.
رونالدو
وصل الظاهرة البرازيلي إلى برشلونة في موسم 1996-1997 بعد تألقه مع أيندهوفن، وقضى موسماً رائعاً سجل خلاله 34 هدفا في 37 مباراة في الليغا لكنه قرر الرحيل إلى الدوري الإيطالي الأفضل في العالم آنذاك لتمثيل إنتر ميلان في صفقة ضخمة.
وصنع رونالدو اسماً لامعاً في الكالتشيو رغم إصاباته الخطيرة، كما أصبح بطلاً للعالم قبل العودة لليغا عبر بوابة الغريم ريال مدريد.
لويس فيغو
كان الرحيل الأكثر ألماً لجماهير البرسا قبل قضية نيمار، وذلك بعد انتقاله مباشرة إلى معسكر الغريم ريال مدريد.
وقضى فيغو خمس سنوات مع برشلونة منذ وصوله في موسم 1995-1996 قادما من سبورتنغ ليشبونة وأصبح من قادة الفريق الكتالوني بعد ظهوره بأداء متميز.
لكن الصدمة كانت انتقاله للريال في بداية الألفية عندما دفع فلورنتينو بيريز 61 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده ليصفه جمهور برشلونة بالخائن الأكبر.
ولم تتراجع مسيرة فيغو بعد البرسا بل واصل التألق وحقق العديد من الألقاب الكبرى مع الريال ومنها دوري أبطال أوروبا والليغا مرتين، كما واصل رحلته الرائعة مع إنتر ميلان.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ودعم هؤلاء توقعهم بقصص سابقة لتراجع مسيرات نجوم سابقين بعد مغادرة كامب نو وخاصة من البرازيليين مثل رونالدينيو وريفالدو وروماريو.
لكنّ هناك قصص نجاح أخرى رائعة لنجوم قرروا ترك البرسا لتحقيق أمجاد مع أندية أخرى، مما يبشر نيمار بأنه ربما يتطور أكثر في باريس وقد يحمل الكرة الذهبية يوما ما بعدما فشل في تحقيقها خلال أربع سنوات مع العملاق الكتالوني.
مارادونا
وصل الأسطورة الأرجنتيني إلى برشلونة في موسم 1982-1983 وقضى موسمين غير منتظمين ودخل في مشاكل عديدة مع الإدارة، كما تعرض لإصابة خطيرة منعته من التألق طويلاً مع البرسا.
وفاجأ مارادونا الجميع بانتقاله لنابولي أحد الأندية المتواضعة في إيطاليا آنذاك، لكنه صنع ملحمة مذهلة وجعله بطلاً للكالتشيو وحقق معه العديد من الألقاب المحلية والأوروبية ليفتح رحيله عن برشلونة أبواب المجد أمامه.
رونالدو
وصل الظاهرة البرازيلي إلى برشلونة في موسم 1996-1997 بعد تألقه مع أيندهوفن، وقضى موسماً رائعاً سجل خلاله 34 هدفا في 37 مباراة في الليغا لكنه قرر الرحيل إلى الدوري الإيطالي الأفضل في العالم آنذاك لتمثيل إنتر ميلان في صفقة ضخمة.
وصنع رونالدو اسماً لامعاً في الكالتشيو رغم إصاباته الخطيرة، كما أصبح بطلاً للعالم قبل العودة لليغا عبر بوابة الغريم ريال مدريد.
لويس فيغو
كان الرحيل الأكثر ألماً لجماهير البرسا قبل قضية نيمار، وذلك بعد انتقاله مباشرة إلى معسكر الغريم ريال مدريد.
وقضى فيغو خمس سنوات مع برشلونة منذ وصوله في موسم 1995-1996 قادما من سبورتنغ ليشبونة وأصبح من قادة الفريق الكتالوني بعد ظهوره بأداء متميز.
لكن الصدمة كانت انتقاله للريال في بداية الألفية عندما دفع فلورنتينو بيريز 61 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده ليصفه جمهور برشلونة بالخائن الأكبر.
ولم تتراجع مسيرة فيغو بعد البرسا بل واصل التألق وحقق العديد من الألقاب الكبرى مع الريال ومنها دوري أبطال أوروبا والليغا مرتين، كما واصل رحلته الرائعة مع إنتر ميلان.
(العربي الجديد)