أميركا وروسيا والحرب الباردة.. قرار اللجنة الأولمبية يستفز أميركا

24 يوليو 2016
روسيا لن تحرم من أولمبياد ريو (العربي الجديد)
+ الخط -
خلف قرار اللجنة الأولمبية الدولية الصادر اليوم الأحد، بشأن عدم اتخاذ عقوبة شاملة بشأن الرياضيين الروس، ردود فعل مختلفة وانتقادات واسعة، في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية التي وجهت سهام نقدها لأصحاب القرار.

وخرج الرئيس التنفيذي للوكالة الأميركية، ترافيس تايغارت، ليؤكد أن اللجنة الأولمبية الدولية فشلت في "إظهار قيادتها الحاسمة"، ومن جهة أخرى أبدى استغرابه الشديد من قرار عدم السماح للعداءة يوليا ستابينوفا بالمشاركة.

وقال ترافيس تايغارت مبديا استياءه العميق من هذا القرار قائلاً: "بشكل محبط للآمال وفي رد فعل على أهم لحظة للرياضيين الشرفاء ونزاهة الألعاب الأولمبية رفضت اللجنة الأولمبية الدولية إظهار قيادتها الحاسمة. تضارب المصالح صارخ بشدة".

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت عدم استبعاد نظيرتها الروسية وبالتالي جميع رياضيي روسيا، وتركت قرار مشاركتهم في الألعاب الأولمبية المقررة في ريو الشهر المقبل من عدمها إلى الاتحادات الرياضية الدولية.

وانتقد تايغارت أيضا قرار الأولمبية الدولية بعدم السماح بمشاركة العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا التي ساعدت في الكشف عن أكبر فضيحة منشطات خلال عقود، معتمدة على سقوطها في اختبار المنشطات عام 2013.

وأضاف المسؤول الأميركي في بيانه مدافعا عن العداءة الروسية قائلا: "قرار رفض مشاركتها في دورة الألعاب غير مفهوم وسيمنع بدون شك أي شخص لديه القدرة على الكشف عن الفضائح من فعل ذلك".

وساعدت اعترافات من ستيبانوفا وزوجها في الكشف عن فضيحة المنشطات في بلادها روسيا. واختبأت هي وزوجا في الولايات المتحدة، وشاركت ستيبانوفا مؤخرا في بطولة أوروبا تحت علم الاتحاد الأوروبي فحصدت فشلا ذريعا على صعيد النتيجة وحققت نجاحا إعلاميا منقطع النظير من خلال الكتابات على قميصها ومنها "أركض وأنا نظيفة".

دلالات
المساهمون