أصبح الدوري التركي لكرة القدم يستهوي اللاعبين المغاربة كثيراً، لذلك ينتشر محترفو "أسود الأطلس" في العديد من الأندية بتركيا، حيث تبرز هناك عناصر تأمل أن تلفت الأنظار، وتقدم موسماً نموذجياً يليق بالصورة الجيدة التي تركها العديد من اللاعبين المغاربة، الذين مروا من صفوف الأندية التركية.
"العربي الجديد" يرصد 10 مواهب مغربية، تملك إمكانيات فنية وبدنية مميزة، ولها كامل الحظوظ للتألق في ملاعب تركيا، سواء تعلق الأمر باللاعبين الذين اكتسبوا تجربة اللعب في بلاد الأناضول، أو الوافدين الجدد الطامحين إلى النجاح في أنديتهم الجديدة، التي انضموا إليها من دوريات مختلفة.
أول اللاعبين المغاربة الذي ستتجه إليه الأنظار، هو يونس بلهندة، الذي يلعب في صفوف أضنة دمير سبور، فبعدما وقّع مع ناديه الجديد عقداً يمتد لـ3 سنوات، يأمل اللاعب السابق لغلطة سراي في التوهج، بـ"سوبرليغ"، مثل زميله المهدي بنعطية، قائد المنتخب المغربي سابقاً، والذي جاور نادي فاتح قرا جمرك التركي، بموجب عقد يمتد لموسمين، بعدما أنهى تجربة اللعب رفقة الدحيل القطري.
ومع نادي سيفاسبور، يحضر اللاعب فيصل فجر، الذي يرتبط بعقد مع ناديه الحالي لغاية 2022، مثل رفيق دربه نبيل درار، الذي انتقل إلى قاسم باشا لمدة موسم واحد، بعدما خاض سابقاً تجربة اللعب في صفوف فنربخشة.
وفي نادي هاتاي سبور، يحضر ثنائي مغربي، ويتعلق الأمر بحامي عرين "أسود الأطلس" منير المحمدي، الذي ينتهي عقده مع ناديه الموسم المقبل، ثم مواطنه أيوب الكعبي، الذي جاوره هذا الصيف قادماً من الوداد الرياضي بعقد يمتد لموسمين.
إلى ذلك، يشهد نادي مالاتيا سبور، تواجد محترفين مغربيين، ويتعلق الأمر بريان عبيد، الذي ينتهي عقده سنة 2023، الذي يشغل مركز وسط ميدان، ثم المهاجم منير شويعر الذي وقع عقداً لغاية 2022، قادماً من ديجون الفرنسي.
وفي سياق المحترفين المغاربة بالدوري التركي دائماً، يتواجد هناك أيضاً حمزة منديل، الظهير الأيسر لنادي غازي عنتاب سبور، الذي يملك عقداً لغاية 2022 بعدما لعب مع شالكه الألماني الموسم الماضي، ثم أحمد المسعودي، الذي جاوره مؤخراً قادماً من غرونينغن الهولندي، موقعاً عقداً مع ناديه التركي يمتد لـ4 سنوات.