“فيفا" يستهدف الاتحاد التونسي بتحقيق ومسؤولون كبار قد يدفعون الثمن

14 سبتمبر 2024
شعار الاتحاد الدولي لكرة القدم على شاشة هاتف ذكي (جاك سيلفا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **فيفا يفتح تحقيقاً مالياً شاملاً في الاتحاد التونسي لكرة القدم**: بناءً على طلب الرئيس المؤقت كمال إيدير، سيبدأ وفد من فيفا تحقيقات مالية دقيقة تشمل فترات الرئاسة السابقة والحالية.
- **التحقيقات تشمل مسؤولين حاليين وسابقين**: من المتوقع أن يتم استجواب السكرتير العام وجدي العوادي ورئيس اللجنة المالية السابق إبراهيم عبيد، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.
- **هدف التحقيقات**: إعداد تقارير مالية نهائية لوضعية الاتحاد قبل عقد الجمعية العمومية والمصادقة على الميزانية، تمهيداً للانتخابات المقبلة.

يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لفتح تحقيق دقيق بخصوص الحسابات المالية في الاتحاد التونسي للعبة، وذلك بطلب من رئيس الهيكل المشرف على اللعبة، كمال إيدير، الذي تسلّم مؤخراً المهمة مؤقتاً، إلى حين انعقاد الانتخابات المقررة مطلع العام المقبل.

وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي لكرة القدم في تصريح لـ"العربي الجديد"، يوم السبت، أن وفداً من "فيفا" سيصل البلاد، الاثنين المقبل، للشروع في سلسلة التحقيقات المالية التي ستدور في مقرّ الاتحاد التونسي لكرة القدم، وذلك بعدما أخبر إيدير مسؤولي الاتحاد الدولي، أنّ بعض الشكوك تحوم حول عدم تطابق الحسابات المالية التي تركها المكتب التنفيذي السابق.

وفي متابعة لتطورات هذا الموضوع، كشف المصدر أن التحقيقات لن تشمل فقط مرحلة الرئيس السابق وديع الجريء، بل سيكون هناك كذلك تحقيقات تخصّ الأشهر التي قضّاها نائبه واصف جليل على رأس المكتب التنفيذي، وستقوم لجنة فيفا بالتحقيق مع عدد من المسؤولين السابقين والحاليين في الاتحاد التونسي لكرة القدم، خلال الأيام القادمة.

ويبدو أن السكرتير العام للاتحاد التونسي، وجدي العوادي، سيكون أكثر المسؤولين الذين سيستعين فيفا بشهادتهم، بما أنه الإداري الأبرز الذي مرّت عليه أغلب الملفات سواء خلال فترة الجريء أو جليل، بالإضافة إلى رئيس اللجنة المالية السابق، إبراهيم عبيد، وعديد الأسماء الأخرى التي سيطلب فيفا الاجتماع بها، من بينهم المسؤولون الذين يعملون في مكاتب الاتحاد، وليسوا بالضرورة أعضاء سابقين في المكتب التنفيذي.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد وضع الثقة في الرئيس المؤقت كمال إيدير، لقيادة لجنة التسوية التي تهدف إلى إنقاذ الوضع الإداري والمادي الصعب للاتحاد التونسي، وهو ما يفسّر الطلب الذي تقدم به إيدير للفيفا من أجل إجراء التدقيق المالي هذا، وذلك بهدف إعداد التقارير المالية النهائية لوضعية الاتحاد، قبل عقد الجمعية العمومية للمصادقة على الميزانية والإعداد بعد ذلك لعقد الانتخابات.