راسل الاتحاد الروسي لكرة القدم نظيره الأوروبي بحثاً عن تخفيف العقوبات الدولية، وطلب رفع الحظر على المنتخبات والأندية للمشاركة في المنافسات القارية، رغم استمرار الحرب على أوكرانيا منذ عدة شهور.
ووفقاً لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، الثلاثاء، رفض "يويفا" كل الطلبات الروسية، ومدد نظرياً عقوبات الحظر دون أن يعلن عنه في بيان رسمي، لكن القرار ورد في أروقة الهيئة الأوروبية الكبرى.
ويشترط "يويفا" انتهاء الحرب من أجل السماح لكرة القدم الروسية في العودة على الصعيد القاري وكذلك الدولي بموافقة "فيفا"، وقبل كل شيء التفاوض للتوصل إلى اتفاق نهائي، خاصة أن البلد الذي يقع أقصى شرق قارة أوروبا يعاني عقوبات على جميع المستويات.
وقررت هيئة الرئيس السلوفيني، ألكسندر تشيفرين، سحب تنظيم مباراة نصف نهائي كأس السوبر الأوروبي، وسيتم الإعلان عن القرار خلال اجتماع المكتب التنفيذي المقبل، على أن يتطرق أعضاؤه لكل ما يتعلق بكرة القدم الروسية والعقوبات المفروضة عليها.
وكان من المقرر أن تقام مباراة القمة الأوروبية في مدينة كازان الروسية، في 16 أغسطس/آب، لكن استمرار الحرب أدى إلى عقوبة جديدة، بعد أن سحب "يويفا" النسخة الماضية عام 2022 من مدينة سانت بطرسبرغ وحولها إلى ملعب "حديقة الأمراء" في العاصمة باريس.
ويقترب حظر الأندية الروسية من جميع المنافسات التي تنضوي تحت غطاء الاتحاد الدولي لكرة القدم من بلوغ عام كامل، وهذا ما أثر رياضياً ومالياً عليها، وفتح المجال أمام عدة لاعبين محترفين لمغادرة أندية الدوري المحلي.