يوميات داني ألفيش في السجن: مباريات وحفلات

يواصل النجم البرازيلي، داني ألفيش قضاء مدة توقيفه في سجن "بريانس 2" بمدينة سانت إستيفي الإسبانية، قبل وقوفه مجدداً أمام العدالة بتهمة الاعتداء جنسياً على فتاة.

ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأحد، تفاصيل اليوميات التي يقضيها لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان السابق، وتأثيره على المساجين عبر تغيير حياتهم بفضل نشاطات رياضية، وحفلات تنسيهم المعاناة التي يقضونها خلف القضبان.

وخاض ألفيش أول مباراة في السجن إلى جانب سجناء تختلف قضاياهم، حيث أبدى انسجاماً مع حياته الجديدة التي يأمل ألا تدوم طويلاً، وشهدت المواجهة المصغرة حضور العديد من المساجين الذين أصروا على مشاهدته يلعب عن قرب، وهو الذي أبدع في وقت سابق خلال تجربته الكروية.

ويبدو أن مشاركة ألفيش زنزانته مع سجين يعرفه من قبل خفف عنه وطأة المعاناة، إذ يدعى صديقه الجديد كوتينيو، وهو الذي كان الحارس الشخصي للبرازيلي، رونالدينيو في وقت سابق، وسبق أن التقيا في مناسبات خاصة عدة.

ويسعى محامي ألفيش لتحرير موكله قبل نهاية الشهر الجاري، عبر نيل موافقة الحكومة على أن يكون خروجه من السجن مقابل شروط تحتم عليه المثول أمام القاضي مرة ثانية، وهذا ما يدرسه مجلس القضاء وقد يعلن عنه في المستقبل القريب.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

3 أدلة تقرب داني ألفيش من حكم نهائي بالسجن منذ الجلسة الأولى

ودفع ألفيش ببراءته خلال التحقيقات، لكنه وقع في فخ تضارب التصريحات، حيث اعترف بكلام متناقض في ثلاث مناسبات، ما من شأنه أن يورطه بعقوبة طويلة الأمد.