يوفنتوس يُتوج بكأس إيطاليا فهل يحصل أليغري على فرصة جديدة؟

16 مايو 2024
مواجهة يوفنتوس وأتلانتا في ملعب الأولمبيكو الأربعاء (فوتو أجنسي/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يوفنتوس يعزز رقمه القياسي بالفوز بكأس إيطاليا للمرة الـ15، متغلبًا على أتلانتا بنتيجة 1-0 بفضل هدف دوسان فلاهوفيتش، مما يمثل عودة الفريق لمنصات التتويج بعد ثلاثة مواسم صعبة.
- الانتصار يُحتمل أن يؤثر على مستقبل المدرب ماسيمليانو أليغري مع الفريق، خاصة بعد تأهل يوفنتوس رسميًا لدوري أبطال أوروبا، وسط توقعات بإجراء صفقات قوية لتعزيز الفريق.
- رغم الضغط الكبير من أتلانتا وسيطرته على فترات من اللعب، إلا أن خبرة يوفنتوس وتألق فلاهوفيتش كانا حاسمين في تحقيق الفوز والتتويج بالكأس، مع فشل أتلانتا في تحقيق اللقب.

دعّم يوفنتوس رقمه القياسي في عدد التتويجات بكأس إيطاليا، بعد انتصاره الأربعاء، على نادي أتلانتا بنتيجة 1ـ0 في ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية، ليُحرز اللقب رقم 15 في مسيرته، ويعود إلى حصد الألقاب بعد ثلاثة مواسم، واجه خلالهما الفريق أزمات عديدة أبعدته عن منصّات التتويج، ليُنقذ موسمه الحالي بالحصول على الكأس في مواجهة فريقٍ قوي، بما أن أتلانتا يُصنف من أفضل الفرق الإيطالية في الموسم الحالي، وكان آخر لقب توج به يوفنتوس في عام 2021 بانتصاره على أتلانتا في النهائي.

ومن شأن هذا التتويج أن يُغيّر خطط الفريق في الموسم القادم، وخاصة مصير المدرب ماسيمليانو أليغري، الذي قد يُمنح فرصة جديدة لقيادة الفريق، إثر التأهل رسمياً للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، بعد غيابه هذا الموسم عن كلّ المسابقات الأوروبية، وقد ظهر المدرب غاضباً بشكلٍ كبير للغاية، في نهاية المواجهة، ما تسبب في طرده من قبل الحكم في يوم دخوله التاريخ بأن أصبح أكثر مدرب يتوج باللقب وذلك في خمس مناسبات. كما أن إدارة النادي قد تقوم بصفقات قويّة حتى يعود الفريق قوياً ومنافساً شرساً على لقب الكالتشيو بعد الصعوبات التي وجدها في المواسم الأخيرة. 

يوفنتوس يفاجئ منافسه سريعاً

وفاجأ يوفنتوس منافسه بهدفٍ سريعٍ حمل توقيع نجمه الصربي دوسان فلاهوفيتش، الذي قاد هجوماً في الدقيقة الرابعة وتجاوز دفاع أتلانتا بعد تبادلٍ سريعٍ للكرة بين نجوم الفريق، قبل أن يُحرز هدفاً غيّر مجرى اللقاء، إذ تلقت خطط أتلانتا ضربة مُوجعة بعدما كان يُتوقع أن يكون المبادر بالهجوم مستغلاً سرعة لاعبيه وخاصة النيجري لوكمان، ولكن نجم يوفنتوس أثبت مرة أخرى أنه اللاعب الأهم في الفريق خلال هذا الموسم بفضل أهدافه التي صنعت الفارق في عديد المباريات.

وفرض أتلانتا إيقاعاً قوياً في المرحلة الموالية بعد الهدف، بعدما كان مسيطراً على اللعب طوال فترات اللقاء، باعتبار أنه يملك وسط ميدان قويا للغاية، نجح من خلاله في فرض إيقاعه على "بيانكونيري"، ورغم تعدد الفرص، فإن الفريق الذي يستعد لخوض نهائي الدوري الأوروبي بعد أيام قليلة أمام باير ليفركوزن لم يجد الحلول للتهديف أو لمراقبة مهاجمي يوفنتوس وخاصة فلاهوفيتش، الذي سجّل هدفاً ثانيا ألغاه الحكم بمساعدة حجرة "الفار"، لوجوده في موقف تسلل.

ورغم التنافس القوي في نهاية اللقاء، فإن خبرة يوفنتوس كانت حاسمة في حصد اللقب، خاصة وأنّه كان قريباً من إضافة هدف ثانٍ عبر نجم وسطه ميراتي، الذي اصطدمت كرته بالعارضة، في حين فشل أتلانتا في حصد لقبه الثاني وخسر النهائي الخامس في مسيرته.

المساهمون