- باولو مونتيرو، القائد السابق ليوفنتوس، يقود الفريق لتحقيق التعادل بعد التأخر بثلاثة أهداف، فيما تشير التقارير إلى أن تياغو موتا، مدرب بولونيا، قد يكون المدرب القادم ليوفنتوس.
- كينان يلديز يبرز كنجم جديد ليوفنتوس بتسجيله هدف التعادل الحاسم، بينما يعود نيكولو فاجيولي للعب بعد عقوبة سبعة أشهر بسبب المشاركة في رهانات رياضية غير قانونية.
كسب يوفنتوس نقطة ثمينة، مساء الاثنين، بتعادله مع مُضيفه بولونيا بنتيجة (3ـ3)، ضمن منافسات الأسبوع قبل الأخير من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك في أول مباراة للفريق منذ إقالة مدربه ماسيمو أليغري، عقب الأحداث التي وقعت في نهائي كأس إيطاليا الذي تُوّج به يوفنتوس على حساب أتلانتا بنتيجة (1ـ0)، وذلك للمرة الـ15 في سجل النادي، ليدعم رقمه القياسي في التتويجات بهذه المسابقة.
هدف ميليك الرائع في شباك بولونيا 🔥 pic.twitter.com/LiFR67IUpJ
— Curva Juventus (@CurvaJ) May 20, 2024
وقاد المدافع السابق لمنتخب الأوروغواي، باولو مونتيرو، يوفنتوس في هذه المواجهة، وذلك بعد سنوات كان خلالها من أبرز المدافعين في الفريق، قبل أن يقود الفريق الثاني، وقد نجح في قلب الطاولة على تياغو موتا، مدرب بولونيا، الذي تُؤكد مصادر إعلاميّة إيطالية، أنه سيكون مدرب يوفنتوس خلال الموسم القادم، وهو الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة الفريق، بعدما قاد بولونيا إلى حصد نتائج تاريخيّة، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، ويحتلّ الفريقان المركز الثالث برصيد 68 نقطة لكلّ منهما.
Montero a Thiago Motta, arrivederci 👋 ci vediamo a Torino 😉#BolognaJuve #Juventus 🤍🖤 pic.twitter.com/0Lpy1dlDL0
— Mahmoud Fahd (@mahmoudfahd87) May 20, 2024
يوفنتوس يعتمد على نجمه الجديد
تقدّم بولونيا في النتيجة (3ـ0)، بفضل ثنائية ريكاردو كالدافوري، وكان يبدو في طريقٍ مفتوح من أجل إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده، ولكن تغييرات مدرب يوفنتوس قلبت الطاولة، فمع الوصول إلى الدقيقة الـ76 عاد "البيانكونيري" بقوة ونجح في التعديل في ظرف ثماني دقائق فقط، وحمل الهدف الحاسم توقيع التركي كينان يلديز الذي خطف هدف ثميناً للغاية، باعتبار أهمية المواجهة، وهو هدف أسعد مدربه كثيراً الذي لم يكن يتوقع هذا السيناريو في أول ظهور له في قيادة الفريق.
وأثبت يلديز أنه يستحق أن يلعب بانتظام مع الفريق، بعد أن كان المدرب السابق، ماسيمو أليغري، لا يمنحه ثقة كبيرة، غير أنّه استغل قدوم مونتيرو من أجل العودة إلى هزّ الشباك مجدداً، وهو من بين العناصر التي يتوقع لها مستقبل واعد في كرة القدم الإيطالية ومع منتخب بلاده، ومستواه في الموسم الحالي كان رائعاً رغم المنافسة القوية التي وجدها، كما شهدت المباراة عودة نيكولو فاجيولي الذي شارك في أول لقاء منذ العقوبة التي سلّطها عليه الاتحاد الإيطالي، بسبب المشاركة في رهان رياضي غير قانوني، وابتعد عن الملاعب سبعة أشهر.
L’ESULTANZA DI PAOLO MONTERO A DIR POCO EMOZIONANTE. pic.twitter.com/acoyPo4scz
— Mary D. (@mary_didi1) May 20, 2024