يورو 2024.. بلجيكا في صدارة قائمة منتخبات ربما تصنع الحدث

11 يونيو 2024
منتخبات ربما تنجح في حصد اللقب رغم كونها غير مرشحة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منتخب بلجيكا يتصدر قائمة المرشحين للتألق في يورو 2024 بألمانيا، مع تغييرات كبيرة بعد كأس العالم 2022، بما في ذلك رحيل مدربه واعتزال هازارد، لكنه يظل قويًا بنتائجه الأخيرة.
- منتخب ألمانيا يسعى لاستغلال الأرض والجمهور لتحقيق التتويج الرابع بقيادة ناغلسمان وعودة كروس، معززًا بتحسن نتائج الأندية الألمانية في أوروبا.
- كرواتيا والدنمارك يبدوان قادرين على صنع المفاجآت، الأول بخبراته والثاني بتاريخه في المفاجآت، بينما إيطاليا تدخل بفرص أقل لكن بتقاليد قوية قد تصنع الفارق.

يتصدر منتخب بلجيكا لكرة القدم قائمة المنتخبات التي يمكنها صُنع الحدث والوصول بعيداً في بطولة يورو 2024، التي ستقام في ألمانيا، وستنطلق ضربة البداية لها يوم الجمعة المقبل. ورغم أنّ منتخب بلجيكا في هذه النسخة من البطولة الأوروبية خارج التوقعات لحصد اللقب، ولكنه يبقى قادراً على التألق والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة.

ومنذ مشاركته في بطولة كأس العالم، قطر 2022، ووداع البطولة منذ الدور الأول، فإنّ منتخب بلجيكا شهد الكثير من التغييرات، بداية برحيل مدربه السابق، الإسباني روبيرتو مارتينيز واعتزال بعض النجوم، وفي مقدمتهم إدين هازارد، إضافة إلى المشاكل الداخلية التي أقصت الحارس تيبو كورتوا من المشاركة، ورغم ذلك فإنّ نتائج "الشياطين الحمر" في المباريات الأخيرة تعطيهم دفعاً قوياً.

كما سيحاول منتخب ألمانيا تكذيب كل التوقعات واستغلال وجوده على أرضه من أجل التتويج الرابع، إذ تحسنت النتائج نسبياً منذ قدوم المدرب الألماني يوليان ناغلسمان، كما أن عودة توني كروس وعدوله عن الاعتزال يعطيان المنتخب الألماني دفعاً قوياً بهدف حسن التعامل مع البطولة وتأكيد تميزه في هذه المسابقة، إذ إنه يملك الرقم القياسي في عدد التتويجات (أربع مرات)، وخالف التوقعات في العديد من البطولات السابقة وأسعد الجماهير، وهو قادر على ذلك، خاصة بعد التحسّن الكبير لنتائج الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية.

بدوره، يبدو منتخب كرواتيا قادراً على كتابة التاريخ في بطولة أوروبا، بما أنه أضاع فرصاً في العديد من المناسبات من أجل حصد اللقب في بطولات قوية، كما أن الجيل الحالي سيخوض مبدئياً آخر مسابقة كبرى في رصيده، ومِن ثمّ فإنه قد يستفيد من رصيده من الخبرات والتجارب الجماعية من أجل حصد أول لقب بعد التألق في نهائيات كأس العالم، لا سيّما أنه منتخب يملك الكثير من المواهب في صفوفه القادرة على التألق.

ولا يدخل حامل اللقب، منتخب إيطاليا، البطولة بفرص كبيرة في التتويج، ولكنه منتخب له تاريخ وتقاليد وينجح في البطولات التي يكون خلالها خارج حسابات التتويج، ورغم النقص الكبير في المواهب الإيطالية خلال السنوات الأخيرة، فإن القوة الدفاعية للإيطاليين يمكنها صنع الفارق في هذه النسخة وتساعد "الأزوري" في الدفاع عن اللقب.

وسيكون بطل نسخة 1992، منتخب الدنمارك، الذي بلغ المربع الذهبي في النسخة الماضية، بإمكانه التألق وصنع المفاجأة، مثلما فعل في العديد من البطولات السابقة، وتعويض فشله في نهائيات كأس العالم الأخيرة، عندما ودّع البطولة منذ الدور الأول، في صدمة قوية لجماهيره.

المساهمون