وضع يواكيم لوف المدير الفني السابق لمنتخب ألمانيا نصب عينيه العودة مرة أخرى إلى عالم التدريب، بعدما قدم استقالته نتيجة خروج "المانشافت" من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، التي أقيمت في عام 2021.
ونقلت صحيفة "كيكر" الألمانية، الأربعاء، عن يواكيم لوف قوله: "لدي بالفعل نية للقيام بمهمة في كرة القدم مرى أخرى. المتعة في هذه الرياضة كبيرة للغاية، وأشعر بالحماس عندما أشاهد المواجهات في البطولات".
وتابع: "أنا مستعد للعودة في حال شعرت بأن هناك مهمة جديدة تستحق الموافقة عليها"، فيما أكدت الصحيفة أن يواكيم لوف يريد الإشراف على تدريب منتخب البرازيل، حتى يكون خلفاً للمقال تيتي، الذي فشل مع راقصي "السامبا" في مونديال قطر.
وأوضحت أن يواكيم لوف لن يرفض قيام الاتحاد البرازيلي بتقديم عرض له، رغم أن المدير الفني جعل جماهير راقصي "السامبا" تبكي في مونديال 2014، عندما ساهم بفوز منتخب ألمانيا بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد على رفاق نيمار في نصف النهائي، وقاد "المانشافت" حينها إلى لقب كأس العالم.
واختتمت أن يواكيم لوف فرض خلال الفترة الماضية العديد من العروض، التي قدمتها إدارات الأندية في القارة الأوروبية، لأنه بات معتاداً على العمل مع المنتخبات. لذلك وضع المدرب عينه الآن على منتخب البرازيل.