الركراكي: رحيمي والكعبي تطورا كثيراً ولن أغلق الباب أمام العيناوي والآخرين

28 مايو 2024
الركراكي خلال لقاء كرواتيا بمونديال قطر في 17 ديسمبر 2022 (مادي ماير/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وليد الركراكي يدافع عن قراراته الفنية، مؤكدًا على اعتماده على معايير موضوعية مثل الجهوزية الفنية والبدنية للاعبين وتطور أدائهم، ويبرز أهمية تقديم الإضافة للمنتخب مع استدعاء سفيان رحيمي وأيوب الكعبي.
- يشير إلى أن الفرصة متاحة لكل لاعب يثبت جدارته بغض النظر عن الدوري الذي يلعب فيه، مؤكدًا على أن المنتخب يأتي فوق كل اعتبار ويستبعد الاعتماد على اللاعبين فقط لإرضاء الجماهير.
- يعبر عن ثقته في عودة رومان سايس ويكشف عن سبب استدعاء أسامة ترغالين لأول مرة، مؤكدًا على متابعته للاعبين وإمكانية الاعتماد على يوسف النصيري وأيوب الكعبي بناءً على حالتهما الذهنية والبدنية.

دافع المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (48 عاماً) عن خياراته الفنية خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، اليوم الثلاثاء، بقاعة الندوات بمركز محمد السادس بالرباط، للإعلان عن القائمة النهائية للاعبين، الذين سيخوضون معسكراً تدريبياً مغلقاً، في الثاني من يونيو/ حزيران المقبل، بالرباط، استعداداً لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو، المقررتين قي السابع والحادي عشر من الشهر نفسه، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا، وكندا، والمكسيك، من عام 2026.

وقال المدرب وليد الركراكي إن هناك معايير موضوعية وراء اختياراته الفنية، من أبرزها الجهوزية الفنية والبدنية، وتطور الأداء، والحفاظ على الحضور بالتشكيلة الرسمية بالأندية، التي يلعب فيها اللاعبون، فضلاً على الرغبة في تقديم الإضافة إلى منتخب أسود الأطلس، متابعاً بشأن عدم استدعاء قائد نادي الجيش الملكي، ربيع حريمات: "أضع مصلحة المنتخب المغربي فوق كل اعتبار، ومن يستحق اللعب له ويتماشى مع أفكاري وخطتي سأستدعيه بكل تأكيد، وخير مثال على ذلك سفيان رحيمي وأيوب الكعبي، اللذان لم يشاركا في بطولة كأس العالم بقطر 2022، لكنهما طورا مستواهما كثيراً في الفترة الأخيرة، واقتنعت بأن وجودهما بالمنتخب المغربي ضروري بالنسبة إلى المجموعة".

وليد الركراكي ولاعبو الدوري المحلي

وحول أسباب استبعاد لاعبي الدوري المغربي، أوضح الركراكي أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين المجدين والمثابرين، ولن يمنح الفرصة لأي لاعب بعينه، من أجل إرضاء الجماهير. وقال في هذا الإطار: "ينبغي على لاعبي الدوري المحلي أن يتركوا بصمتهم أيضاً في المنافسات القارية، حتى يمكن الحكم على أدائهم بشكل موضوعي، أما وضعية لاعب نانس الفرنسي، نائل العيناوي، فهو مصاب حالياً، والباب مفتوح أمامه، كغيره من اللاعبين، لكن المنتخب يبقى فوق الجميع".

وأشاد المدرب وليد الركراكي بالمستوى المتطور لقائد "أسود الأطلس" رومان سايس، واعتبر عودته إلى كتيبة منتخب المغرب منطقية ومنتظرة، واستطرد قائلاً: "لديّ ثقة دائماً في هذا اللاعب المتزن في عطائه، لقد ذهبت إلى السعودية لمتابعته، ولم يخب ظني، لهذا قررته ضمه إلى القائمة النهائية لخوض مباراتي زامبيا والكونغو".

وعن أسباب استدعاء نجم لوهافر الفرنسي، أسامة ترغالين (22 عاماً)، لأول مرة، أوضح وليد الركراكي أنه كان يتابعه منذ الصغر، حين كان لاعباً في صفوف أكاديمية محمد السادس، وتابع: "يتمتع بخصائص، مثل التي يملكها عز الدين أوناحي. كنت أرغب في استدعائه من قبل، لكنه حالياً في أوج عطائه، وأنا واثق من أنه سينضم إلى نادٍ كبير مستقبلاً".

ورداً على سؤال حول إمكانية الاعتماد على الثنائي يوسف النصيري وأيوب الكعبي أمام زامبيا والكونغو، أجاب المدرب وليد الركراكي: "إن ذلك مرتبط بحالتيهما الذهنية والبدنية، ونظام اللعب الذي سأعتمد عليه"، ملمحاً إلى احتمال أن يلعبا سوياً في بداية المباراة، أو وسطها، كما تحدث المدير الفني لمنتخب المغرب عن المؤهلات الفنية التي يمتلكها نجم العين الإماراتي سفيان رحيمي، لقدرته على اللعب في مركزين مختلفين، وأضاف: "يلعب رحيمي مهاجماً مع نادي العين الإماراتي، الذي يعتمد على الهجمات المرتدة أكثر من الاستحواذ، ويكون مميزاً حين يجد المساحات، لهذا قد أعتمد عليه مهاجماً صريحاً أو جناحاً، لأنه يجيد اللعب في المركزين معاً، وهذه ميزته".

المساهمون