توفي اللاعب والمدرب الألماني السابق الملقب بـ"القيصر"، فرانز بكنباور اليوم الاثنين عن عمر يناهز الـ78 عاماً، بحسب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وكذلك حساب الدوري الألماني.
وغاب بكنباور عن المشهد الرياضي في السنوات الأخيرة بسبب المرض، وفضّل البقاء في سالزبورغ في النمسا على مقربة من ميونخ التي استطاع مع فريقها كتابة التاريخ إن كان كلاعب أو حتى كإداري.
ولد بكنباور في ميونخ عام 1945، واستطاع تحقيق لقب كأس العالم مع منتخب ألمانيا عام 1974 حين تفوق على هولندا في النهائي عام 1974 بحضور الأسطورة الهولندي يوهان كرويف، ثم قاد بلاده للقب لكن هذه المرة كمدرب حين فاز على الأرجنتين بحضور دييغو أرماندو مارادونا في نسخة إيطاليا 1990، وهو من الأسماء القليلة التي حققت هذا الأمر حيث فعلها أيضاً البرازيلي الراحل قبل أيام ماريو زاغالو والفرنسي ديدييه ديشان بطل 1998 كلاعب و2018 كمدرب.
إلى جانب كأس العالم 1974، استطاع الفوز قبلها بلقب يورو 1972 كلاعب على حساب الاتحاد السوفييتي في النهائي.
في مسيرته، نال فرانز بكنباور العديد من الألقاب وتمتع بشخصية فذة وقوية، حيث لعب لمصلحة بايرن ميونخ من عام 1964 حتى 1977 العديد من المباريات التي وصلت إلى 427 مباراة، وتوج بلقب الدوري الألماني في 4 مناسبات إضافة لدوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية في 1974 و1975 و1976، كما كان له شرف رفع لقب كأس ألمانيا 4 مرات وكأس الكؤوس الأوروبية في العام 1967 وكذلك الإنتركونتينونتال عام 1976 على حساب كروزيرو البرازيلي، وهي مسابقة كانت تقام بين بطل أوروبا وبطل أميركا الجنوبية.
التحق بعدها فريق نيويورك كوزموس واستمرّ بصحبته حتى 1980، ثم عاد بعدها إلى ألمانيا ودافع عن ألوان هامبورغ وفاز بصحبته بلقب البونديلسيغا ثم نيويورك كوزموس مجدداً حيث اختتم مسيرته هناك عام 1983.
بعد الاعتزال، اتجه فرانز بكنباور إلى التدريب وقاد ألمانيا الغربية للمجد كما ذكرنا في المونديال، كما أشرف على بايرن ميونخ وتوج بصحبته بلقب الدوري وكذلك الدوري الأوروبي في موسم 1995-1996، ليتجه للعمل الإداري حيث بات رئيساً للنادي البافاري، وكذلك كان عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، لتتراجع صحته في السنوات الماضية ويغيب عن الأضواء، إذ إنه لم يحضر مونديال 2022 في قطر بسبب احتشاء في العين.
Die Welt des FC Bayern ist nicht mehr die, die sie mal war – plötzlich dunkler, stiller, ärmer: Der deutsche Rekordmeister trauert um Franz Beckenbauer, den einzigartigen „Kaiser“, ohne den der FC Bayern niemals zu dem Verein geworden wäre, der er heute ist.
— FC Bayern München (@FCBayern) January 8, 2024
Ruhe in Frieden.