فاجأت الشركة المسؤولة عن إدارة أعمال العداءة الأميركية، توري بوي، الجماهير الرياضية في العالم، بعدما أعلنت عن وفاة البطلة الأولمبية في سباق 100 متر، عن عمر ناهز 32 عاماً، دون الكشف عن السبب الحقيقي لموتها.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن الشركة المسؤولة عن إدارة أعمال العداءة الأميركية، توري بوي، الأربعاء، فإنهم شعروا بالصدمة بعد رحيلها المفاجئ، مؤكدين أنهم يوجهون رسائل العزاء لعائلتها وأصدقائها وللجماهير الرياضية، التي تحبها.
وبدأت الراحلة بوي مسيرتها الاحترافية في مدرستها الثانوية، وتمكنت من الفوز في بطولتين بالولايات المتحدة الأميركية، لتحصل على منحة في جامعة جنوب المسيسيبي، التي كانت السبب الحقيقي وراء معرفة الجماهير الرياضية باسمها.
وتمكنت بوي من حصد الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2015، لتبلغ بعدها مع منتخب الولايات المتحدة الأميركية دورة الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو عام 2016، وتمكنت من نيل الميدالية الذهبية 400 متر، وفضية سباق 100 متر، وبرونزية 200 متر.
وواصلت الراحلة في عام 2017 سطوتها على سباقي 100 و400 متر، لتحصد اللقب العالمي في البطولة التي أقيمت في لندن، لكنها تعرضت لصدمة في بطولة العالم 2019 بقطر، عندما فشلت بالتأهل مع فريق سيدات الولايات المتحدة الأميركية، الذي أنهى سباق 400 متر في المركز الثالث.
وفي عام 2019، قررت الراحلة الدخول في منافسة جديدة، وهي الوثب العالي، وتمكنت من احتلال المركز الرابع في العالم، إلا أنها لم تتمكن من المشاركة في التصفيات المؤهلة لسباق 100 متر أو 200 متر أو الوثب العالي، من أجل بلوغ أولمبياد طوكيو 2020.
ولم تدخل الراحلة بوي في أي منافسة منذ الرابع من شهر يونيو/حزيران من العام الماضي، عندما احتلت المركز الخامس في سباق 200 متر، الذي أقيم في فلوريدا.