- بيتكوفيتش غير راضٍ عن مستوى منصف بقرار مع نادي نيويورك سيتي، مما قد يدفعه لاستبعاده والتفكير في خيارات هجومية أخرى مثل إسلام سليماني.
- الأولوية للمدرب بيتكوفيتش تكمن في فاعلية اللاعبين وقدرتهم على تسجيل الأهداف مع أنديتهم والمنتخب، مما يشير إلى إمكانية تغييرات في تشكيلة الفريق استعدادًا للمباريات المقبلة.
يستعد مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش (60 عاماً)، لإعلان قائمة اللاعبين، استعداداً لخوض مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، ضد كل من غينيا وأوغندا، شهر يونيو/حزيران المقبل، لكن في الوقت نفسه هناك بعض القلق يُساور المدرب البوسني، حيال بعض اللاعبين، بسبب وضعيتهم الصعبة، على غرار المحترف في نادي نيويورك سيتي الأميركي، منصف بقرار.
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، في هذا الإطار، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، رفض ذكر هويته، تفيد بأن مدرب الخضر، فلاديمير بيتكوفيتش، غير سعيد بالمستويات التي يُقدمها منصف بقرار (23 عاماً)، مع فريقه في الدوري الأميركي لكرة القدم، ما سيجعل المدرب البوسني يلجأ ربما لخيارات هجومية أخرى في المعسكر المقبل، على غرار مهاجم ميشلين البلجيكي إسلام سليماني.
وأفاد المصدر نفسه بأن بيتكوفيتش (60 عاماً)، يُعطي أولوية كبيرة للأرقام التي يحققها لاعبيه، ومدى فاعليتهم مع أنديتهم، في حين أن منصف بقرار فشل في تسجيل أي هدف مع فريقه نيويورك سيتي، في الدوري الأميركي لكرة القدم، بعد مرور تسع جولات من المنافسة، ورغم أنه يُشارك باستمرار في تشكيلة الفريق ويُقدم الكثير من الجهود فإن ذلك ربما يُؤثر على وضعيته في حسابات المدرب السابق للمنتخب السويسري.
ومن الوارد أن يلجأ مدرب منتخب الجزائر إلى خيارات أخرى في خط الهجوم خلال المعسكر المقبل، على غرار إسلام سليماني (35 عاماً)، الذي حمل ألوان منتخب الخضر لسنوات طويلة، ورغم تقدمه في السن، وأرقامه المتواضعة بتسجيله هدفين فقط مع فريقه، ميشلين، في الدوري البلجيكي لكرة القدم، فإن عودته تبقى واردة في شهر يونيو المقبل، برفقة بعض اللاعبين المخضرمين، الذين شكلوا تشكيلة المنتخب الجزائري في عهد المدرب السابق، جمال بلماضي، أبرزهم القائد ونجم الأهلي السعودي رياض محرز.
وكان منصف بقرار قد حمل ألوان المنتخب الجزائري للمرة الأولى، في معسكر مارس/ آذار الماضي، وتخللته مباراتان وديتان ضد بوليفيا وجنوب أفريقيا، ورغم أنه لم يسجل، فإن المهاجم السابق لنادي وفاق سطيف، ترك انطباعاً إيجابياً، وساهم بتحركاته في تسجيل الأهداف، على غرار الهدف التاريخي، الذي سجله ياسين بن زية، بمرمى منتخب "بافانا بافانا"، إلا أن ذلك ربما لا يكون كافياً عند المدرب بيتكوفيتش، الذي يريد فاعلية أكبر من لاعبيه، خاصة المهاجمين منهم، وذلك عبر تسجيل الأهداف، سواء مع المنتخب أو الأندية التي يلعبون لها.