أثار خبر وجود مفاوضات بين البرازيلي نيمار، نجم برشلونة الإسباني، وبين باريس سان جيرمان، جدلا كبيرا، وأسال كثيرا من الحبر في مختلف وسائل الإعلام، خاصة أن العديد من المؤشرات يؤكد احتمال ترجمة الصفقة على أرض الواقع.
وذكر الصحافي البرازيلي مارسيلو بيشلر، المتواجد في برشلونة، لموقع "اسبورتي انتراتيفو" أن نيمار "وافق على عرض باريس سان جرمان" وأن الإعلان الرسمي سيتم "في غضون أسبوعين"، أي إما في نهاية يوليو/ تموز أو أوائل أغسطس/ آب.
بينما ذهبت صحيفة ماركا الإسبانية أبعد من ذلك عندما أكدت أن فريق باريس سان جرمان مستعد لدفع البند الجزائي في حال حصل على موافقة نيمار، 222 مليون يورو مع راتب سنوي قدره 30 مليونا.
وأشار موقع "راك 1 "الكتالوني إلى أن والد اللاعب نيمار والذي يعرف بأتثيره الكبير على اختيارات ابنه، سافر اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن كشف أحد الصحافيين اقتطاع والد نيمار لتذكرة سفر باتجاه باريس.
وكشف موقع "راديو مونت كارلو" الفرنسي عن وجود محادثات بين اللاعب المنتدب الجديد لباريس سان جيرمان، داني ألفيش، ومواطنه نيمار، وأن المدافع السابق لبرشلونة يبذل جهودا كبيرة لإقناع زميله السابق بالقدوم إلى الدوري الفرنسي.
في الواقع هناك أسباب عدة تدفع نيمار الى الانتقال لباريس، أولها الابتعاد عن السلطات الاسبانية التي تلاحقه بتهمة التهرب من الضرائب، أما السبب الثاني، فهو أنه سيتقاضى 30 مليونا سنويا، أي ضعف راتبه الحالي.
والسبب الإضافي الذي قد يدفع نيمار إلى تحد جديد في العاصمة الفرنسية، هو أنه فاز بكل الألقاب الجماعية الممكنة مع برشلونة لكن من أجل الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، يجب الخروج من ظل ميسي.
(العربي الجديد)