هولندا تتحدى إنكلترا بنجوم البريمييرليغ

يسعى منتخب هولندا للتأهل إلى نهائي بطولة أمم أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 1988، عندما توج باللقب الوحيد في سجله، وذلك حين يواجه المنتخب الإنكليزي، الأربعاء، في نصف النهائي الثاني من البطولة التي تحتضن ألمانيا منافساتها، ومن المنتظر أن تكون من المباريات القوية في يورو 2024، رغم أن كلا المنتخبين لم يقدما الأداء المنتظر في المباريات السابقة.

وسيعتمد منتخب هولندا، في المواجهة القوية المرتقبة، على عدد من نجوم الدوري الإنكليزي، ذلك أن القائمة التي اختارها المدرب رونالد كومان، للمشاركة في النهائيات، ضمت ثمانية لاعبين ينشطون في البريمييرليغ مع أندية مختلفة، أهمها فريق ليفربول الذي يمثله ثلاثة لاعبين من المنتخب البرتقالي، في وقت تضم فيه قائمة منتخب الأسود الثلاثة لاعباً وحيداً من الريدز، ويملك عدد من لاعبي هولندا الذين ينشطون في إنكلترا خبرة كبيرة، قد تساعدهم في حصد بطاقة التأهل إلى النهائي، بعد سنوات من الانتظار، خاصة المدافع فيرجيل فان دايك الذي يعد من أفضل المدافعين في العالم، ويتمتع بثقة الجماهير في فريقه، وهو من الأسماء التي تهدد طموحات هجوم إنكلترا، نظراً لخبرته الكبيرة في الملاعب خلال المواسم الأخيرة.

ويضمّ الدفاع الهولندي ثلاثة أسماء تلعب في الدوري الإنكليزي، فإلى جانب فان دايك، يوجد لاعب مانشستر سيتي، ناثان أكي، الذي يقدم مستويات جيدة مع فريقه ومع منتخب الطواحين، إضافة إلى الحارس، بارت فيربروغين، الذي كان بطل تصديات قوية في المباراة أمام تركيا في ربع النهائي، أنقذت منتخب هولندا من التعادل في الدقائق الأخيرة من المواجهة، ومنحته فرصة مهمة للعبور. وسيتسلح منتخب هولندا، خلال هذه المباراة، بالمهاجم كودي جاكبو، هداف البطولة حتى الآن، فرغم أنه لم يقدم الإضافة لفريق ليفربول خلال الموسم الماضي، فإنه يعد لاعباً مهماً للمنتخب البرتقالي بفضل رصيده من التجربة، وحسن استعداده في البطولة، إذ كان كلمة السر في تألق المنتخب الهولندي والوصول إلى المربع الذهبي، رغم كل الأزمات التي هددت مشاركة هولندا في البطولة، بسبب الإصابات التي ضربت نجوم الفريق، ونتائجه السلبية في الدور الأول، إذ كان التأهل إلى المربع الذهبي صعباً للغاية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

يامال يستعيد إبداع ميسي في ليلة التفوق على بيليه برقم قياسي

وستجعل الأسماء ذات الخبرة في الدوري الإنكليزي التنافس قوياً خلال تلك المواجهة، خاصة على الصعيد البدني، إذ ستكون الحوارات البدنية حاسمة في تحديد اسم المنتخب الذي سيسيطر على وسط الملعب أساساً في هذه المباراة، مع أسبقية للمنتخب الإنكليزي الذي يملك خط وسط قوي للغاية، يعد نقطة قوته في البطولة.