يواصل بلال الخنوس، الموهبة المغربية الصاعدة، عروضه القوية في الفترة الحالية، سواء مع ناديه جينك البلجيكي، أو برفقة منتخب المغرب، الذي خاض معه مباراتين وديتين أمام البرازيل، السبت الماضي بملعب طنجة، وضد البيرو، الثلاثاء، بملعب "واندا ميتروبوليتانو" في مدريد.
ويعتبر الخنوس عنصراً مهماً في التشكيل النهائي لمنتخب "أسود الأطلس"، حيث يراهن المدرب وليد الركراكي عليه كثيراً، من أجل تكوين منتخب للمستقبل.
ورغم صغر سنه (18 عاماً)، إلا أن الخنوس أصبح مطلوباً لدى أندية أوروبية قوية، من ضمنها فيورنتينا الإيطالي، الذي يلعب في صفوفه أيضاً مواطنه سفيان امرابط.
ووفقاً لمعطيات خاصة حصل عليها "العربي الجديد"، أصبح "الكالتشيو" قريباً أكثر من أي وقت مضى من نجم منتخب المغرب الصاعد، بالرغم من عدم انتهاء عقده مع ناديه الحالي جينك. كذلك هناك أطراف دخلت على الخط، من أجل إقناع بلال الخنوس باختيار الدوري الإيطالي كوجهة مفضلة.
وكشف مصدر مقرب من محيط منتخب "أسود الأطلس"، الأربعاء أن المهدي بنعطية، الدولي المغربي السابق، ووكيل اللاعبين حالياً، قد يلعب دوراً مهماً في تغيير وجهة الخنوس إلى الكالتشيو.
وتابع المصدر نفسه متحدثاً لـ"العربي الجديد"، على هامش مباراة منتخب المغرب والبيرو، الثلاثاء، بأن بنعطية يفضل أن يلعب اللاعب الشاب في الكالتشيو، لسببين: السبب الأول، معرفة بنعطية المسبقة بخبايا الدوري الإيطالي الممتاز. أما السبب الثاني، فيتعلق بأن قائد "أسود الأطلس" السابق يريد أن يكون مهندس الصفقة، حتى يضمه إلى المحترفين المغربيين، الذين ينوب عنهم في أثناء التفاوض مع الأندية التي يلعبون فيها، أو تلك التي ترغب في التعاقد معهم.
ويُعد بنعطية صديقاً مقرباً من المدرب وليد الركراكي، إضافة إلى علاقته المتميزة بمعظم لاعبي منتخب المغرب، ولا سيما أنّه لعب مع العديد منهم، عندما كان قائداً لكتيبة الفرنسي هيرفي رينار، الذي درّب زملاء رومان سايس من 2015 إلى 2019.