هل ينجح بلماضي في تحقيق ما فشل فيه حاليلوزيتش وغوركوف؟

07 يونيو 2022
يريد بلماضي إعادة الهيبة لمنتخب الجزائر (تشارلي تروبيلاو/فرانس برس)
+ الخط -

يستعد المنتخب الجزائري لتسجيل ظهوره الثاني في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2023 لكرة القدم، وذلك عندما يحل رفاق النجم إسماعيل بن ناصر، ضيوفاً، الأربعاء، على منتخب تنزانيا في الملعب الوطني بالعاصمة دار السلام.

ولا يملك المنتخب الجزائري تاريخاً جيداً أمام منتخب تنزانيا في عقر دار الأخير، ضمن اللقاءات الرسمية، بعد أن لعب "الخضر" هناك 3 مباريات، خسروا منها واحدة وتعادلوا لقاءين، مقابل فوز وحيد لكنه كان ضمن إطار ودي.

ولعب المنتخب الجزائري أو لقاء له في العاصمة دار السلام يوم 21 يناير/ كانون الثاني 1995 ضمن تصفيات كأس أفريقيا، وخسر خلالها رفاق كمال قاسي السعيد مسجل الهدف الوحيد للجزائر بنتيجة هدفين مقابل هدف.

وتقابل المنتخبان ودياً في العاصمة التنزانية دار السلام يوم الرابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 1997، وفاز الخضر بهدف وحيد سجله اللاعب السابق لنادي وداد تلمسان، علي دحلب، عند الدقيقة الـ(71).

وعادت المواجهات الرسمية بين منتخبي تنزانيا والجزائر في دار السلام عام 2011، وكان أول لقاء للمدرب السابق البوسني، وحيد حاليلوزيتش، في مباراة شكلية ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2012، حيث انتهى اللقاء بالتعادل هدف لمثله، وسجل هدف الخضر الوحيد في تلك الفترة، الدولي السابق عامر بوعزة.

والتقى المنتخبان مجدداً في الملعب الوطني يوم 14 نوفمبر 2015 ضمن التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2018، وانتهت بتعادل مثير (2/2) وسجل هدفي الخضر المهاجم إسلام سليماني، وهو لقاء شهد مرور لاعبي المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف بظروف صعبة خاصة في الشوط الأول ومطلع الشوط الثاني كون المنتخب التنزاني تقدم بهدفين، مع العلم أنه وبعد 4 أيام وفي لقاء الإياب، سحق الجزائريون ذات المنافس بسبعة أهداف نظيفة.

وسيكون المدرب جمال بلماضي أمام فرصة قيادة الجزائر لتحقيق أول فوز رسمي في العاصمة دار السلام، مع العلم أن هذا المدرب سبق وأن واجه المنتخب التنزاني في كأس أمم أفريقيا 2019 في مصر، وشهد فوز الخضر بثلاثية نظيفة، سجل منها أدم وناس هدفين مقابل هدف لإسلام سليماني.

المساهمون