مع انطلاق كل موسم رياضي جديد في الدوري البلجيكي، يتألق بعض اللاعبين المنحدرين من أصل مغربي، في صفوف الأندية البلجيكية، حيث جذب جناح نادي جينك بلال الخنوس، أنظار الإعلام، وهو نجم سبق لمسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن تواصلوا معه، وفسحوا المجال أمامه من أجل حمل قميص منتخب المغرب تحت 20 سنة.
وحصل " العربي الجديد"، الخميس، على معلومات من مصدر مقرب من اللاعب بلال الخنوس، صاحب الـ18 سنة، يؤكد من خلالها أن الموهبة المغربي، يتعرض لضغوطات كبيرة، من قبل مسؤولي الاتحاد البلجيكي، من أجل ثنيه عن الاستمرار في اللعب مع منتخب بلده الأصلي، في الفترة المقبلة، بعدما أظهر مؤهلات فنية وبدنية، جعلت مسؤولي ناديه السابق أندرلخت البلجيكي، نادمين على التفريط فيه لصالح فريقه الحالي.
وسيضع البلجيكي كريس فان بويفلد، المدير الرياضي الجديد للاتحاد المغربي لكرة القدم، في اختبار قوي في الفترة المقبلة، من أجل فتح الباب أمام اللاعب بلال الخنوس، كي ينضم لصفوف المنتخب المغربي الأول، المقبل على خوض نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، كي يقطع الطريق على مسؤولي الاتحاد البلجيكي، الذين يحرصون على التواصل مع اللاعب بين الفينة والأخرى، مؤكدين له بأن مستقبله سيكون مع منتخب بلجيكا التي نشأ وترعرع فيها.
وستتجه الأنظار للمسؤول الجديد داخل الاتحاد المغربي، والذي تعاقد معه فوزي لقجع، من أجل معرفة ما إذا كان قادرا على الحفاظ على اللاعب بلال للعب مع المغرب.