استمع إلى الملخص
- حامد كمون، اللاعب السابق والطبيب السابق للنادي، هو المرشح الوحيد لرئاسة النجم الساحلي، مما يشير إلى تغييرات محتملة في قيادة النادي.
- زبير بية يدرس الترشح لانتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم، مستفيداً من خبرته وشعبيته، بعد إلغاء شرط المستوى التعليمي للمترشحين.
اقترب أسطورة كرة القدم التونسية، زبير بية (53 عاماً)، من مغادرة مهامه رئيساً لنادي النجم الساحلي، بعدما قاد النادي بشكل مؤقت، منذ مطلع شهر أغسطس/ آب الماضي، ونجح في إنقاذه من الأزمة الإدارية والمادية التي كان يعانيها الفريق في تلك الفترة.
وبعدما انتهت مهام الهيئة المؤقتة للنجم، قرر زبير بية عدم الترشح لانتخابات النادي، المقررة يوم الجمعة 27 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إذ أعلن الفريق على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، ليلة الثلاثاء، أن قائمة وحيدة تقدمت بترشحها، بقيادة حامد كمون، الذي سبق له اللعب في صفوف النجم، وتولى كذلك منصب طبيب الفريق ورئيس النادي فترة قصيرة.
وكشف مصدر مقرب من زبير بية، في حديث لـ "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أن الأخير قرر عدم الترشح لانتخابات نادي لنجم الساحلي لعدة أسباب، أبرزها الصعوبات المادية للنادي، وغياب مصادر التمويل، التي من شأنها ضمان استقرار النجم لفترة طويلة، رغم أنه قام بالعديد من الجهود، ونجح في توقيع بعض عقود الرعاية، التي ساهمت في حل مشكلات مادية عديدة.
ويفضل زبير بية البقاء حالياً في دولة الإمارات، إذ يعمل هناك محللاً فنياً في قنوات أبوظبي الرياضية، لكن ذلك لا يعني أنه لا يفكر في تجربة إدارية جديدة، إذ كشف المصدر حصرياً أن فرضية تقدم زبير بية لانتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم، المقررة إقامتها في الخامس والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، أصبحت مطروحة في ذهنه، بعد إلغاء شرط المستوى التعليمي للمترشح، وذلك خلال الجمعية العمومية للاتحاد، التي أقيمت الأسبوع الماضي.
ويدرس بية في الوقت الحالي هذه الفرضية، خصوصاً أن عدداً من مقربيه يسعى لإقناعه بالترشح، نظراً لخبرته الطويلة في عالم كرة القدم، سواء كلاعب أو كمسؤول، وبالنظر كذلك إلى الشعبية، التي يحظى بها زبير بية لدى أغلب جماهير ومسؤولي الأندية التونسية، مهما اختلفت انتماءاتهم.