يمر المدرب ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، بفترة عصيبة للغاية، بعد تراجع نتائج "الديوك" في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، وعدم قدرته على ضبط إيقاع نجومه في غرفة خلع الملابس، منذ أحداث "يورو 2020".
وكشف موقع "يورو سبورت"، أن عودة النجم كريم بنزيمة الناجحة إلى منتخب فرنسا، كانت نقطة اختلال التوازن داخل أبطال مونديال روسيا 2018، لأن المدرب ديشان قام بتغيير أسلوبه المعروف عنه، وأصبح أكثر انفتاحاً مع اللاعبين، الذين أخذ يتشاور معهم بشأن القرارات الفنية.
وتابع أن نجوم منتخب فرنسا قبل فوزهم ببطولة كأس العالم في روسيا، كانوا يخشون الدخول في أي نقاش مع المدرب ديشان، لكن نجاحهم في التتويج بلقب المونديال، جعلهم يتقربون من المدير الفني، الذي تراجع نفوذه بشكل كبير في غرفة خلع الملابس.
وأردف أن قيام المدرب ديشان بتغيير خططه في المواجهات التي خاضها منتخب فرنسا خلال الفترة الماضية، الأمر الذي جعل أنطوان غريزمان يُعبر عن انزعاجه الكبير، نتيجة عدم لعبه في مركزه المعتاد، وعدم قدرته على تقديم أفضل ما لديه.
وأوضح أن مستقبل ديشان مع منتخب فرنسا أصبح خطيراً للغاية، رغم قيام الاتحاد المحلي بدعمه في الفترة الماضية، وأبلغه باستمراره في منصبه حتى نهاية بطولة كأس العالم 2022، لكن وضع "الديوك" الحالي، من الممكن أن يجد نفسه خارج المجموعة، ويحل مكانه زين الدين زيدان.
واختتم أن ديشان يريد العودة إلى اللعب بخطته القديمة، وهي 4-2-3-1، في المواجهة ضد فنلندا، يوم الثلاثاء، بعدما أراح بنزيمة فاران في لقاء أوكرانيا، لكن الخسارة أو التعادل سيزيد من تعقيد موقفه، وربما يكون قرار إقالته قريباً.