هل غادر سعد بقير أبها السعودي من أجل العودة إلى الترجي التونسي؟

أعلن النجم التونسي، سعد بقير (30 عاماً)، مغادرته نادي أبها السعودي الذي لعب له خمس سنوات، وشهد معه فترات رائعة في مسيرته الكروية، وهو ما قاده ليكون أحد أفضل اللاعبين في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم، في السنوات الأخيرة، رغم هبوط الفريق أخيراً إلى الدرجة الثانية. ومنذ إعلان بقير مغادرته أبها، انتشرت في وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي في تونس، أخبار مفادها أن سعد قام بفسخ عقده من أجل العودة إلى صفوف نادي الترجي، الذي لعب له بين عامي 2015 و2019، وتُوج معه بالعديد من الألقاب، وأبرزها دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم مرّتين، وقد طالبت جماهير الترجي إدارة النادي بالتعاقد مع اللاعب مجدداً، من أجل المشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

وكشف مصدر مقرب من بقير في تصريح لـ"العربي الجديد"، أمس الأربعاء، أن النجم التونسي لم يتلقّ أي اتصال من الترجي في الوقت الحالي، مستبعداً إمكانية عودته إلى بلاده من جديد، وعلى الأغلب أنه سيستمر في الدوري السعودي من بوابة أحد الأندية الأخرى، كما تلقى اللاعب عروضاً أخرى أبرزها من الإمارات العربية المتحدة، وأشار المصدر نفسه إلى أن فسخ عقد بقير لم يكن من أجل الترجي، وإنما لاتفاق سابق مع إدارة النادي إذا هبط الفريق إلى الدرجة الأولى، وهو ما حدث في نهاية الأمر.

ميركاتو

التحديثات الحية

ميركاتو ساخن ينتظر 6 نجوم من منتخب تونس

وكان سعد بقير قد كتب على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، مساء الثلاثاء الماضي: "جماهير فريق أبها السعودي، أريد أن أودّعكم بعد خمس سنوات كنت قد قضيتها في هذا النادي العريق، أشكر رئيس النادي الدكتور أحمد الحديثي، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، والمدربين واللاعبين والإداريين، وكل من عملت معهم".

واختتم حديثه قائلاً "شكراً لكل الناس في مدينة أبها، لقد وجدت منهم المحبّة والمودّة، قدّمت كل ما أستطيع من أجل النادي الأبهاوي، وأعتذر إن قصّرت في شي، أبها مدينتي الثانية، ولن أنسى الأشياء والأيام الجميلة التي عشتها وقضيتها معكم، سأعود للاطمئنان عليكم بإذن الله في القريب العاجل، لن أنساكم".