شهدت المباراة التي جمعت منتخبي أوروغواي وغانا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة لبطولة كأس العالم 2022، حالات تحكيمية مثيرة للجدل، أثّرت ربما على نتيجة المواجهة التي انتهت بفوز منتخب المهاجمين، لويس سواريز وإدينسون كافاني (2 – صفر)، والإقصاء من المونديال.
وفي هذا الإطار حلّل الخبير التحكيمي، جمال الشريف، في "العربي الجديد" 3 حالات تحكيمية مثيرة للجدل في المباراة، والأولى كانت ركلة الجزاء المُحتسبة لمنتخب غانا، التي جاءت نتيجة تسديدة ارتدت من حارس مرمى أوروغواي، ثم حاول مهاجم غانا متابعتها فتعرّض لعرقلة، ليلجأ الحكم لتقنية "الفيديو" ويحتسب ركلة جزاء، التي أكد الشريف صحتها.
أما الحالة الثانية في المباراة، فكانت مطالبة منتخب أوروغواي بركلة جزاء على المهاجم، داروين نونيز، إثر عرقلة داخل منطقة الجزاء، ليؤكد الشريف عدم وجود أي عرقلة أو خطأ في الحالة.
أما الحالة الثالثة والأخيرة التي أثارت الجدل الأكبر، وهي مطالبة منتخب أوروغواي بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، إثر اشتراك على الكرة بين مهاجم أوروغواي، إدينسون كافاني، ومدافع غانا، أليدو سيدو، وأشار الشريف إلى أن كافاني وضع قدمه في طريق أقدام اللاعب الغاني، مما أسفر عن اصطدام تسبب بسقوط كافاني، ليؤكد الخبير التحكيمي عدم وجود ركلة جزاء.