بات النجم الأردني موسى التعمري أحد أكثر المواهب الشابة جذباً لكشافي العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، بسبب المستويات الرائعة التي يقدمها مع ناديه أبويل نيقوسيا القبرصي في الدوري المحلي أو من خلال مشاركته في المسابقات القارية.
وكشف موقع "بليتشر ريبورت" الأميركي أن المهاجم الأردني موسى التعمري لُقب بـ"ميسي الأردني"، عندما خاض أول تجاربه مع نادي أبويل نيقوسيا القبرصي، لكن ما قدمه في الدوري المحلي جعل ناديي كالياري وفيورنتينا يطالبان بخدماته في أواخر عام 2018، لكنه فضل الرحيل إلى فريقه الحالي.
وتابع أن كبار الأندية الأوروبية مثل مانشستر سيتي، وليفربول، وبروسيا دورتموند، وأتلانتا، وليل يقررون إرسال كشافيهم لمتابعة النجم الأردني موسى التعمري في الموسم الحالي، بعد أن بات اللاعب المفضل لجميع الجماهير في قبرص.
وأوضح أن التعمري منذ رحيله من نادي الجزيرة الأردني إلى صفوف أبويل نيقوسيا القبرصي، أصبح النجم الأول المفضل لمشجعي فريقه، الذين قاموا بتأليف أغنية خاصة بالمهاجم الشاب، التي تصفه بأنه أفضل من العديد من كبار اللاعبين، حتى أنهم باتوا يلقبونه بـ"ميسي الأردني".
ولفت إلى أن المجال واسع أمام التوقعات الكبيرة، التي تعتبر أنه سيرحل لأحد الأندية الأوروبية الكبيرة، وبخاصة أن المهاجم الشاب رفض العديد من العروض الكبيرة المقدمة إليه القادمة من عددٍ من الدول الخليجية.
وواصل أن التعمري يتمتع بمواصفات تشبه إلى حدٍ كبير النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد نادي برشلونة الإسباني، لأنه يُحب الحفاظ على الكرة بين قدميه، بالإضافة إلى حركات جسمه التي تخدع المدافعين، وتسجيل الأهداف الرائعة بشباك خصومه.
لكن معظم المتابعين يرون أن طريقة لعب التعمري تشبه إلى حدٍ كبير أسطورة الكرة الهولندية نادي بايرن ميونخ السابق، آرين روبين، بسبب السرعة الكبيرة التي يمتلكها المهاجم الأردني، وطريقة أهدافه المنحنية الرائعة في شباك خصومه.
واعتبر الموقع أن التعمري عمل على صقل موهبته الفنية الكبيرة منذ انضمامه إلى أبويل نيقوسيا القبرصي في سن مبكرة نسبياً، لذلك يواصل المشجعون وصفه بـ"ميسي الأردني"، بعد أن تمكن من تسجيل تسعة أهداف لفريقه بالموسم الحالي، لكنه تفوق بالتمريرات الحاسمة، التي وصلت إلى تسعة، ما جعل قاعدته الجماهيرية تتسع بشكل كبير.
وختم الموقع بالقول إن جماهير الأردن تتابع ما يقوم به التعمري مع أبويل نيقوسيا القبرصي في الموسم الحالي، لكنها تريد رؤيته يخوض تجربة احترافية جديدة مع نادٍ أوروبي كبير، لأنها تريد أن يكون سفيراً لبلاده في "القارة العجوز" مثلما يفعل المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنكليزي في البطولات المحلية والقارية والذي ساهم بنيل "الريدز" لقب المسابقة القارية في الموسم الماضي، بعد الفوز على توتنهام بهدفين مقابل لا شيء في النهائي الذي جرى بينهما في العاصمة الإسبانية مدريد على ملعب " واندا ميتروبوليتانو".